اتخذت الحرب السودانية، والتى دخلت عامها الثالث منحى جديد، مع استمرار الاستهداف المتعمد من قبل ميليشيا الدعم السريع للمنشآت المدنية بشكل عام واستهداف المطارات بشكل خاص.
وعادت حرب المطارات بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع للواجهة مرة أخرى، بعد استهداف مسيرات انتحارية تابعة للدعم السريع لمطار بورتسودان الدولي الأحد، إلا أن الهجوم تسبب فى خسائر وأضرار محدودة وفقا للعميد نبيل عبد الله المتحدث الرسمي باسم الجيش السودانى.
و يحوي السودان 10 مطارات هامة، ومع تقدم الجيش في المعركة وتحقيق انتصارات كبيرة فى العاصمة الخرطوم وفى ظل استمرار هجمات الدعم السريع على الفاشر، استعرت في الساعات الأخيرة حرب المطارات.
وفى هذا السياق تعرض مطار بورتسودان الدولي، فى مدينة بورتسودان حيث يتمركز الجيش والحكومة السودانية، الأحد، لهجمات مسيّرة من قبل الدعم السريع، ومطار بورتسودان يعد ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992، وفقا لوسائل إعلام سودانية.
وكشفت وسائل إعلام نقلا عن شهود عيان، عن سماعهم لدوى انفجارات فى المطار، وتصاعد أعمدة الدخان، وأشارت صحيفة سودان تربيون أنه تم تعليق الرحلات فى مطار بورتسودان جراء الهجوم.
ويعد مطار بورتسودان ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة.
هجوم الدعم السريع على مطار بورتسودان بمسيرات انتحارية، جاء بعد ساعات قليلة من معركة وقعت قرب مطار نيالا، إذ قصف الجيش السودانى، السبت، مقار لميليشا الدعم السريع، بعد أنباء عن هبوط طائرة قال الجيش إنها تحمل أسلحة وعتادا حربية كانت فى طريقها للدعم السريع.
ومساء السبت، استهدفت طائرة مسيرة للدعم السريع، خزان وقود بمطار كسلا دون حدوث أي خسائر أخرى في الأرواح والممتلكات.
والأحد هاجمت ميليشيا الدعم السريع مطار كسلا لليوم الثاني على التوالي بطائرات مسيرة، إلا أن المضادات الأرضية التابعة للقوات المسلحة السودانية تمكنت من صد الهجوم، دون وقوع خسائر فى الأرواح.
وكانت الدعم السريع استهدفت الشهر الماضي أيضا مطار دنقلا، عاصمة الولاية الشمالية، بمسيرات، ما أدى إلى اشتعال الحريق بخزان الوقود به.
و المطارات المدنية والعسكرية تتوزع على طول السودان وعرضه، وهي: مطار الخرطوم، مطار بورتسودان، مطار كسلا، مطار الأبيض، مطار كادقلي، مطار دنقلا، مطار مروي، مطار نيالا، مطار الفاشر، مطار الجنينة.
فمطار الخرطوم الذي أنشئ عام 1947، وهو من أهم المطارات في البلاد حيث يوفر للمسافرين مجموعة من المرافق والخدمات، كما يؤوي مدرّجاً يبلغ طوله 2980 متراً، يستوعب الطائرات الكبيرة الحجم التي تستخدمها الشركات الخاصة بالطيران التجاري، وفقا لصحيفة المشهد السوداني.
ومطار بورتسودن، الذي يعتبر ثاني أهم مطار بعد مطار الخرطوم الدولي، وهو مطار جديد مملوك من قبل الحكومة تم بناؤه في عام 1992.
كما أنه ثاني أكبر مطار من حيث الحركة الجوية والوجهات الدولية، ولديه القدرة على استيعاب الرحلات الجوية الدولية، مع محطة دولية معينة
أما مطار نيالا، فهو مطار داخلي يخدم مدينة نيالا في الجنوب الغربي للسودان، واستخدمته ميليشيا الدعم السريع بعد إعادة تشغيله.
كذلك يوجد عدد آخر من المطارات مثل الفاشر، والأبيض، وكسلا، والجنينة، ومطار خشم القربة، بالإضافة لمطار النهود والقضاريف.
ودخلت الحرب السودانية عامها الثالث، وخلفت الحرب ورائها آلاف القتلى والجرحى، وتسببت فى نزوح الملايين، وخلقت أزمة نزوح هى الأكبر فى العالم، وفقا لبيانات صادرة عن الجهات المعنية بالأمم المتحدة.
0 تعليق