رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، بدأ تجربته المهنية دعويا، ثم انخرط مع لجان العمل الثوري إبان الثورة السورية، وشغل مناصب قيادية في المنطقة الشرقية، قبل أن ينضم لهيئة تحرير الشام، ثم التحق بإدارة عمليات الفتح المبين، وعيّن محافظا لدير الزور عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
من هو رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية؟
ولد حسين السلامة عام 1984 في مدينة الشحيل بريف دير الزور، وهو ينتمي لقبيلة العكيدات، واحدة من كبرى قبائل البلاد.
أنهى السلامة دراسته الثانوية في دير الزور، وتخرج من معهد المراقبين الفنيين، كما حصل على دبلوم في الإدارة والاقتصاد.
بدأ السلامة تجربته المهنية في الدعوة والفكر الإسلامي داخل مدينته الشحيل، ثم انخرط في العمل الثوري مع انطلاقة الثورة السورية عام 2011، وبرز بين أقرانه في المنطقة الشرقية.
أسس السلامة "مجلس شورى مجاهدي الشرقية" وكان يضم غالبية فصائل دير الزور، كما تولى مناصب إدارية أخرى في المنطقة الشرقية للبلاد والشمال السوري.
التحق بـ"هيئة تحرير الشام" وانضم إلى جناحها العسكري، ثم انخرط في العمل العسكري في "غرفة عمليات الفتح المبين"، وتولى فيها مناصب ومسؤوليات عدة، وكانت الغرفة مسؤولة عن التنسيق بين الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا.
وعقب سقوط النظام في الثامن من ديسمبر 2024 تم تعيينه محافظا لمحافظة دير الزور، لكنه أعلن استقالته من منصبه في أقل من شهر.
وعقب توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عيّنه الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا عن "لجنة استكمال اتفاق الدولة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية"، المكوّنة من 5 أعضاء، والتي تولت متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والتنسيق بين الطرفين.
وفي 4 مايو 2025 قالت وسائل إعلام سورية إنه تم تعيين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في الجمهورية السورية العربية.
0 تعليق