مسؤول أممي: فريق الغوص الكويتي يعكس الجهود الرائدة للكويت في حماية البيئة البحرية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أشاد مدير مكتب غرب آسيا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة سامي ديماسي بالجهود "الرائدة" لدولة الكويت في حماية البيئة مشيرا إلى "البصمة الواضحة" التي تركها فريق الغوص الكويتي في المحافظة على البيئة البحرية وحمايتها من التدهور وضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به ديماسي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس عقب اجتماع المكتب الإقليمي للبرنامج الأممي مع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية الكويتية في العاصمة اللبنانية بيروت بمناسبة تقديم الفريق تقريره السنوي لعام (2024 - 2025).

وثمن الجهود "المميزة" التي يبذلها فريق الغوص الكويتي في المحافظة على البيئة البحرية لافتا إلى أنها "تعكس مسؤولية الكويت البيئية والتزامها بالمعاهدات البيئية الدولية وحرصها على التعاون والتنسيق مع المنظمات المعنية".

وفيما يتعلق بنتائج الاجتماع أوضح المسؤول الأممي أنه اطلع على تقرير الفريق السنوي لعام (2024 - 2025) ضمن الحملة العالمية (بحار نظيفة) لحماية البحار من البلاستيك مبينا أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون المشترك وبحث المشاريع المستقبلية الخاصة بالمحافظة على البيئة البحرية.

ولفت ديماسي إلى أن تقرير فريق الغوص الكويتي "حافل" بالإنجازات والمشاريع البيئية المشرفة إذ شمل 130 مهمة بيئية عكست الجهود الكويتية التطوعية بالبيئة البحرية والحفاظ عليها من التدهور ونشر التوعية وكل ما من شأنه خدمة البيئة البحرية لتكون صحية ونظيفة.

وأثنى في هذا الإطار على جهوده في التصدي للنفايات البلاستيكية التي باتت "قضية عالمية" تهدد صحة النظم الأيكولوجية البحرية مثمنا عاليا حصول الفريق الكويتي على جائزة (مؤسسة الطاقة العالمية) أخيرا في خطوة تعكس "التقدير العالمي للجهود الكويتية في الأعمال البيئية".

من جانبه قال رئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل ل(كونا) إن الفريق وقع خلال عام 2018 مذكرة تفاهم مع المكتب الأممي ضمن الحملة العالمية (بحار نظيفة) المعنية بحماية البحار من مخلفات البلاستيك.

وأضاف الفاضل أن الفريق أخذ على عاتقه هذا الشعار وعمل على ترجمته على أرض الواقع وطرحه في مشاريعه وتقديم تقرير شامل خاص بجهوده البيئية سنويا.

وعن إنجازات الفريق المقدمة في التقرير أوضح أنها تنوعت بين حماية ومراقبة الشعاب المرجانية وتنظيفها ورفع عشرات الأطنان من المخلفات والسفن والقوارب الغارقة وتأمين الملاحة البحرية إضافة إلى حملاته المستمرة لتنظيف سواحل وجزر الكويت وتثبيت وصيانة شاملة لجميع المرابط البحرية في مواقع الشعاب.

وفي هذا الصدد لفت إلى تمكن الفريق من انتشال 12 سفينة وقاربا وقطعة بحرية بزنة 60 طنا من عدد من المواقع بالتعاون مع جهات مختلفة كما قام برفع 120 طنا من شباك الصيد المهملة والمخلفات الضارة من مختلف سواحل البلاد وصيانة 107 مرابط بحرية للرسو الآمن للقوارب واليخوت لحماية الشعاب المرجانية بالتعاون مع أكثر من جهة.

وأفاد بأنه يتابع بشكل دوري عددا من المواقع في بحر الكويت للتأكد من سلامة الحركة الملاحية ورصد حالة الشعاب المرجانية في الجزر الجنوبية والسواحل والمحميات ورفع تقارير للجهات الحكومية والمنظمات دولية والهيئة العامة للبيئة وبرنامج (كورال ووتش) التابع لجامعة (كوينزلاند) في أستراليا لنشره عالميا.

وأكد الفاضل حرص الفريق على مراقبة الحالة البيئية لجون الكويت باستمرار ورفع المخلفات وتأمين الملاحة فيه إلى جانب تنظيف الجزر الكويتية ورفع الشباك منها.

وأشار إلى الحملات التوعوية التي يقوم بها الفريق محليا وخارجيا مشددا على حرصه على المشاركة المستمرة في الملتقيات والفعاليات العالمية البيئية والخليجية.

وضمن سياق مبادراته المجتمعية قال الفاضل إن فريق الغوص الكويتي دأب وللعام العاشر على التوالي بتنظيم (الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ) أسبوعيا بالتعاون مع جهات عدة.

وأضاف أن الحملة تتضمن ملتقى بيئيا وورشة ميدانية لتنظيف سواحل الكويت وعرض معلومات بيئية ومحاضرات ومسابقات للطلبة والطالبات بهدف نشر الوعي البيئي.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

أخبار ذات صلة

0 تعليق