قال تقرير نشره موقع الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، إنه استشهد ما لا يقل عن 1400 عامل رعاية صحية في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي استمر 19 شهرًا. وتُظهر هذه الهجمات الممنهجة أن الاحتلال الإسرائيلي تشن حربًا على الرعاية الصحية في غزة، وهو أمر لا يمكن السماح باستمراره، وفقًا لجمعية العون الطبي للفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أنه قُصف الأطباء والممرضون والمسعفون والجراحون في المستشفيات، أو دُفنوا تحت الأنقاض، أو استُهدفوا عمدًا في سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة، لافتا إلي أنه صرّحت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن هذه الهجمات ترقى إلى جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد الشوا، طبيب جراح في غزة: "بعد 19 شهرًا، أشعر بالعجز الشديد. مرّ كل هذا الوقت، ومع ذلك ما زلنا نقف أمام المرضى، لا يسعنا إلا أن نشاهدهم يموتون ونعيش تحت تهديد دائم. لا مكان آمن. في أي لحظة، قد نُستهدف. كفرق طبية، فقدنا الكثير. أنا شخصيًا فقدت والدتي، والعديد من أقاربي أيضًا.
وأكد الشوا أن الخطر الذي يحيط بنا هائل مشددا علي ضرورة حماية الفرق الطبية التي تواصل رعاية المرضى وتظل في مواقعها في ظل هذه الظروف القاسية مؤكدا يجب ضمان سلامتهم، واحترام الرموز التي يرتدونها والتي تميزهم بوضوح كفرق طبية. وأن هذا أمر مقدس. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في المجال الطبي.
0 تعليق