أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، فى كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم السبت، موقف المنظمة الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية، عن أمله فى بذل كل الجهود لاسترداد الشعب الفلسطيني حقوقه على أرض الواقع، وقيام الدولة الفلسطينية.
وأعرب عن أمله في أن تتكلل هذه الدورة بالنجاح، مثمنا جهود الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأكد طه متانة العلاقات العريقة التي تربط الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، موضحا أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية وقد تعززت خلال القمة العربية الإسلامية 2023 ـ 2024 بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال إن التحديات الحالية تدعو إلى ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة وجامعة الدول العربية من أجل تحقيق طموحات الشعوب في الامن والاستقرار.
وتأتي هذه القمة في ظرف استثنائي تمر به المنطقة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة؛ مما يضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.
تأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد بالقاهرة في مارس الماضي تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحفي ، إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
وفي الخامس من مايو الجاري، أعلنت إسرائيل خطة "لاحتلال" غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة حرية".
تحل القمة كذلك في ظل تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
0 تعليق