وشهد المسجد تنفيذ مشاريع تطويرية نوعية، من أبرزها مشروع تخفيض الإجهاد الحراري للساحة الخلفية، وذلك بتركيب (19) مظلة تعمل على خفض درجة الحرارة بمعدل (10) درجات مئوية، إلى جانب دهان الأرضيات بمادة عاكسة لأشعة الشمس، ونُفذ مشروع تهيئة وتلطيف الساحات المحيطة عبر تركيب وتشغيل (117) مروحة ضباب متصلة بمضخات مياه عالية الضغط وشبكات توزيع، تعمل على خفض درجات الحرارة بمعدل (9) درجات مئوية.
ونُفذ مشروع التهوية والتكييف بتحديث نظام التحكم، ويتيح مراقبة مستويات ثاني أكسيد الكربون، وتشغيل وحدات التكييف، ووحدات تنقية الهواء التي تتيح تجدد الهواء داخل المسجد مرتين في الساعة بنسبة (100%)، إلى جانب التحكم في مضخات المياه، مما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتوفير هواء نقي يمنح الحجاج بيئة صحية لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وضمن العناية بالخدمات الصحية، رُكبت (70) وحدة تبريد مياه، تبلغ سعة كل وحدة ألف لتر في الساعة تخدم ما يقارب (2000) حاج في الساعة، ليبلغ إجمالي ما تخدمه البرادات (140) ألف حاج في الساعة، ويشمل العمل مشروع ترميم شامل لمسجد نمرة، تضمن معالجة (5,800) متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي، وتحديث الأرضيات والدهانات، وتركيب وحدات إنارة (LED)، وتحديث اللوحات الكهربائية ونظام تصريف الأمطار، إلى جانب رفع كفاءة التشغيل والصيانة.
واستُكملت أعمال التطوير بتركيب نظام صوتيات متقدم وكاميرات مراقبة أمنية، ضمن منظومة متكاملة لتعزيز الأمن والسلامة داخل المسجد، إضافة إلى تنظيم البوابات والمداخل لضمان انسيابية الحركة، ويبلغ إجمالي عدد الأبواب (72) بابًا، وتولت تنفيذ هذه المهام فرق إشرافية وخدمية تباشر أعمالها لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة إستراتيجية تنفذها الوزارة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتهيئة الأجواء المناسبة لأداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
أخبار متعلقة :