قالت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن قوات البحرية تتواصل في الوقت الراهن مع سفينة تابعة لتحالف "أسطول الحرية" وتصدر تعليمات لها بتغيير مسارها.
وأضافت الخارجية الإسرائيلية إن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المرخصة بموجب حصار بحري قانوني".
وتابعت: "لا تزال المنطقة البحرية في غزة منطقة صراع نشطة، وحماس استغلت سابقا الطرق البحرية لشن هجمات إرهابية".
واعتبرت أن "المحاولات غير المصرح بها لاختراق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوّض الجهود الإنسانية الجارية".
وفي وقت مبكر اليوم الإثنين، قال تحالف "أسطول الحرية"، إن الجيش الإسرائيلي "صعد" على متن السفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غ غزة.
وكتب التحالف في منشور على تطبيق "تليغرام" أن الاتصالات انقطعت مع السفينة.
ووفق التحالف فإن مسيرات "كوادكوبتر" حاصرت السفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة، وقامت برشّها "بمادة بيضاء مهيجة".
وأشار التحالف إلى انقطاع الاتصالات وبث أصوات مزعجة عبر الراديو على متن السفينة "مادلين".
وأبحرت السفينة "مادلين" من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس قد أكد في وقت سابق الأحد أنه أمر الجيش بمنع السفينة التي تقل ناشطين من بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وصرّح كاتس قائلا: "أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة"، واصفا ثونبرغ بأنها "معادية للسامية" وأعضاء المجموعة بأنهم "أبواق دعاية لحماس".
وردا على تصريحات كاتس، قال تحالف "أسطول الحرية" في بيان إنه يتوقع "اعتراضا واعتداء من إسرائيل في أي لحظة"، داعيا حكومات دول الناشطين إلى التحرك لحمايتهم.
وأفراد الأسطول هم من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا.
وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على غزة منذ ما قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حماس على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في القطاع.
أخبار متعلقة :