يواجه ثاني أكبر مصنع للألمنيوم في إفريقيا خطر غلق أبوابه في مارس بعد فشل شركة ساوث 32 ليمتد المشغِلة للمصنع في عقد اتفاقية جديدة للحصول على الكهرباء قبل انتهاء الاتفاقية الحالية.
وقد انخفض سهم الشركة بشكل حاد.
وقالت الشركة في رسالة إلى الأطراف المعنية اطلعت عليها وكالة بلومبرغ نيوز وتحققت منها، إن مصنع ألومنيوم موزال، الواقع خارج مدينة مابوتو، عاصمة موزمبيق، لن يستطيع الاستمرار في العمل بموجب أسعار توريد الكهرباء الجديدة المقترحة التي ستحل محل التعرفة الحالية في مطلع العام المقبل.
وقال روب جاكسون، نائب رئيس الإمدادات في شركة ساوث 32، في الرسالة: "في الوضع الراهن، وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود .. في ظل هذا الجمود، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار تشغيل مصنع موزال حتى نهاية اتفاقية إمداد الكهرباء الحالية، ثم وضع المصنع تحت الصيانة في مارس 2026".
بالنسبة لموزمبيق، يُهدد إغلاق المصنع وظائف 2500 عامل ومتعاقد معه في بلد يكافح بطالة الشباب. كان الألومنيوم ثالث أكبر صادرات موزمبيق العام الماضي بقيمة 1ر1 مليار دولار، جميعها من مصنع موزال.
وفقدت شركة ساوث 32 أمس الخميس 372 مليون دولار من قيمتها السوقية بسبب الإغلاق المحتمل للمصنع. وانخفض سعر السهم بنسبة 6.3 بالمئة في بورصة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية.
أخبار متعلقة :