وجهت منظمة العفو الدولية اليوم اتهاما لدولة إسرائيل بتنفيذ سياسة متعمدة لتجويع سكان قطاع غزة، مستندة لشهادات فلسطينيين نازحين وموظفين طبيين يعالجون أطفالا يعانون من سوء التغذية في القطاع، فيما أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن نصف مليون فلسطيني في غزة على شفا المجاعة، داعيا لوقف إطلاق النار لتوسيع نطاق المساعدات في القطاع المحاصر.
وكان الاتهام في تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية أن إسرائيل تشن حملة تجويع متعمدة في قطاع غزة، وتدمر بشكل ممنهج صحة الفلسطينيين ورفاههم ونسيجهم الاجتماعي.
حيث طالبت المنظمة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل فورا وفرض عقوبات عليها، ودعت لتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والوكالات الأممية الأخرى من الوصول الآمن ومن دون عوائق لكل أنحاء غزة.
واكدت إن إسرائيل تواصل حملتها المتعمدة والممنهجة في التجويع في غزة «والأطفال يتركون للموت جوعا»، مؤكدة على أن الشهادات عن التجويع بغزة «إدانة صارخة لنظام دولي منح إسرائيل إفلاتا شبه كامل من العقاب لعقود».
وطالبت برفع الحصار عن قطاع غزة فورا ومن دون شروط «وفرض وقف دائم لإطلاق النار».
أخبار متعلقة :