خاص- (بنا)
المنامة في 15 أبريل/ بنا / أكد المنتدون في جلسات اليوم الأول من قمة البحرين الثامنة للمدن الذكية 2025 أهمية إيجاد مدن ذكية قائمة على مبادئ التخطيط المستدام، والتحولات الحضرية، والاستدامة والتحسين المستمر لتحقيق تنمية شاملة تضع الإنسان في قلب عمليات التخطيط والتطوير.
وتضمنت الجلسات تركيزًا على أهمية البحث المعمق حول قضايا التخطيط والاستدامة، حيث تم استعراض أساليب التحكم في المشاكل الحضرية وتطوير المناطق الجغرافية باستخدام أدوات قياس عالمية، وأكد المتحدثون في الجلسات على أهمية فهم وتحليل المناطق الجغرافية بشكل شامل كخطوة أساسية لتحقيق تخطيط واعد ومتطور وفعال.
وكانت جلسات اليوم الأول من قمة البحرين للمدن الذكية 2025 التي تستمر على مدار يومين 15 و 16 أبريل 2025، والتي شارك فيها عدد كبير من المختصين والمتحدثين من قادة الابتكار والاستدامة قد بحثت موضوع الابتكار في العقارات وتقنيات البناء، مع مناقشة مستقبل المباني الذكية، والبنية التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية في التطوير العمراني.
وطرحت جلسات اليوم الأول موضوع التكنولوجيا المالية ودورها في المدن الذكية، مع استعراض الابتكارات في التكنولوجيا المالية، ودورها في تطوير الخدمات الحضرية، والأنظمة التقنية والتكنولوجية وتطوير المدفوعات الرقمية.
وتضمنت الجلسات بحثًا معمقًا حول قضايا التخطيط والاستدامة، حيث تم استعراض أساليب التحكم في المشاكل الحضرية وتطوير المناطق الجغرافية باستخدام أدوات قياس عالمية.
وأكد المشاركون أهمية فهم وتحليل المناطق الجغرافية بشكل شامل كخطوة أساسية لتحقيق تخطيط فعال يسهم في حل المشكلات.
كما تناولت الجلسات موضوع الاستدامة، وأوضح الخبراء ضرورة تعاون المهندسين والمخططين لفهم وتطبيق أساليب الاستدامة، مؤكدين تحسين جودة الحياة التي يجب أن تكون محور هذه الجهود، مع التركيز على العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة.
و شهدت جلسات العمل طرح التغييرات المستمرة وسبل التحسين في المشاريع، وإحداث التطورات في التخطيط العمراني واعتماد نهج متقدم يركز على الإنسان والإنسانية، وبين المشاركون أن التحسين يجب ألا يقتصر على الجوانب الميكانيكية فحسب، بل يجب أن يشمل التصميم استخدام المواد المستدامة، مع الأخذ في الاعتبار التكلفة والبيئة وظروف المجتمع.
وأكدت الجلسات على أن المدن الذكية لا تعتمد فقط على التكنولوجيا، بل تتطلب رؤية شاملة تستند إلى فهم احتياجات المدن وكيفية عملها، واستعراض دور البيانات في تحسين أداء المدن الذكية، حيث أكد الخبراء أن جمع البيانات وتحليلها يمثلان أساسًا لاتخاذ القرارات الذكية وتطوير الخدمات العامة.
كما تضمنت المناقشات أيضا بحث التحديات القانونية والتنظيمية التي تواجه المدن الذكية، بما في ذلك قوانين إدارة الوثائق وتأثيرها على التعامل مع بيانات المجتمع. وكيفية تحسين إدارة البيانات، وضمان شفافية المعلومات وتعزيز التواصل الفعال بين السكان وصناع القرار.
واأكد الخبراء في جلسات اليوم الأول أن تطوير التعليم يمثل ركيزة أساسية للتنمية والوحدة المجتمعية، إلى جانب دور الأمن السيبراني في هذا المجال، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا في تحسين وتعزيز التفاعل بين المؤسسات المختلفة في إيجاد وتطوير المدن الذكية وضمان استدامتها.
من: سماح علام
ن.ع, M.B
أخبار متعلقة :