وسط التصعيد غير المسبوق منذ سنوات بين الهند وباكستان، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء شهباز شريف، دعا إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، التي تعد الأعلى في البلاد، والتي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين، وتتخذ القرارات الأمنية، من ضمنها تلك المتعلقة بالترسانة النووية.
إلا أن وزير الدفاع، خواجة آصف، عاد ونفى وجود أي اجتماع مقرر للهيئة النووية. وقال في مقابلة تلفزيونية، اليوم السبت، إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع الهيئة العسكرية والمدنية، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما اعتبر أن «الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دورا فعالا بين البلدين هي أميركا»
في حين أكد وزير التخطيط الباكستاني، أحسن إقبال شودري، أن بلاده «تكره أن ترى تجاوزاً للعتبة النووية».
وأعرب عن أمله بأن «تتجه الهند الآن إلى خفض التصعيد للانتقال إلى الحوار والدبلوماسية».
وفي سياق متصل قال وزير خارجية باكستان، إسحاق دار، اليوم السبت، إن بلاده سوف تدرس خفض التصعيد حال لم تنفذ الهند المزيد من الهجمات.
ولكن الوزير حذر من أنه إذا شنت الهند أي ضربات، «فسنرد».
وقال دار لقناة جيو نيوز التلفزيونية الباكستانية إنه نقل هذه الرسالة أيضا إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما اتصل به بعد التحدث إلى نيودلهي قبل ساعتين.
وأضاف دار: «قمنا بالرد لأن صبرنا نفد. إذا توقفوا هنا، فسنفكر في التوقف أيضا».
أخبار متعلقة :