سرايا - التقى نائب رئيس هيئة المديرين في جامعة الشرق الأوسط، الدكتور أحمد ناصر الدين، بالملحق الثقافي السعودي في الأردن الأستاذ الدكتور محمد بن خزيم الشمري، وذلك ضمن مسار مؤسسي ممنهج يستهدف ترسيخ دعائم الشراكة الثنائية وتعزيز قنوات التواصل الأكاديمي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
جاء اللقاء في إطار حوار استراتيجي معمّق، ناقش فيه الجانبان أُطر التعاون الممكنة وآليات تفعيل التبادل الأكاديمي والطلابي، بما يتماشى مع التطورات المتسارعة في التعليم العالي، وبما يخدم مصلحة الطلبة ويُعزز من كفاءاتهم في مواجهة تحوّلات سوق العمل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور ناصر الدين بحضور مدير مركز الاستشارات والتدريب واللغات الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، ومسؤول شعبة الطلبة الوافدين في الجامعة عروة أبو سليم، أن جامعة الشرق الأوسط تضع نصب عينيها تطوير بيئة أكاديمية محفّزة تتسم بالجودة العالية والانفتاح على الابتكار والتمكين الرقمي، مضيفًا أن الجامعة تسعى باستمرار إلى التفاعل مع متطلبات المستقبل عبر تقديم برامج تعليمية ذات صلة وثيقة باحتياجات القطاعات الحيوية.
من جهته، عبّر الملحق الثقافي السعودي الدكتور الشمري عن بالغ اعتزازه بالشراكة التي تربط السفارة السعودية بجامعة الشرق الأوسط، مُشيدًا بما تملكه الجامعة من قدرات علمية ومرافق تعليمية متطورة، تعكس بجلاء إصرارها على تجسيد معايير الجودة والتميّز في التعليم الجامعي.
بدوره، أعرب الأستاذ الدكتور أنيس المنصور عن تقديره العميق للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعة، مشيرًا إلى تميزهم اللافت وانضباطهم الأكاديمي وسلوكهم الراقي، واصفًا إياهم بأنهم نموذج يُحتذى به في الالتزام والتفاعل الإيجابي مع الحرم الجامعي ومكوناته.
ويُجسد هذا اللقاء انطلاقة جديدة نحو مزيد من التعاون الأكاديمي النوعي، الذي يواكب تطلعات البلدين الشقيقين، ويعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مؤسسات التعليم في الأردن والسعودية ضمن أطر استراتيجية مستدامة.
أخبار متعلقة :