أكد السفير مجدى مفضل سفير السودان في فيينا ومندوبها لدى المنظمات الدولية تعرض بلاده لتدمير شامل جراء الحرب الراهنة، مشيرا إلى أن السودان كان بها 27 مصنعا للأدوية قبل الحرب وتم تدميرها وسرقة محتوياتها بالكامل.
وقال مفضل - في مؤتمر صحفي اليوم /الإثنين/ لشرح تطورات الأزمة في السودان - إن صحفيين دوليين وصفوا ما يحدث في السودان حاليا بانه "أكبر عملية نهب في العصر الحديث" .
وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا حول زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة، قال السفير "مفضل" إنه لا يتوقع أن تحتل الأزمة في السودان جانبا من مباحثات الزيارة، والأرجح أن تركز المباحثات على جذب الاستثمارات العربية الى الولايات المتحدة.
وأضاف: نأمل أن تحظى الحرب في السودان - باهتمام أكبر - من المجتمع الدولي والمساعدة بشكل فعال في إنهاء الصراع وعودة السلام.
وبشأن إمكانية طلب مساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأمين محطات الطاقة في السودان قال السفير السوداني: "لدينا اهتمام واسع بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية؛ رغم عدم وجود محطات نووية حاليا، وندعم جهود الوكالة في مجال الأمن والسلامة النووية".
وعرض السفير السوداني - في بداية المؤتمر الصحفي - عددا من المقاطع المصورة التى توضح أعمال التدمير على محطات الطاقة والمنشآت الحيوية والمذابح التي ارتكبها متمردو "الدعم السريع"، منذ يناير الماضي.
أخبار متعلقة :