قالت 116 منظمة إنسانية، إن العام الحالى قد يكون الأصعب بالنسبة لليمنيين بعد أكثر من عقد من الأزمة الحادة والصراع فى اليمن، وأشارت إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية بسبب استمرار الصراع والانهيار الاقتصادى والصدمات المناخية.
ووفق الأمم المتحدة قالت منظمات الإغاثة التى تضم عددا من الوكالات الأممية أن المساعدات تنفد بسبب التقليص الحاد فى التمويل وذكرت أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وألحقت أضرارا بالبنى التحتية الحيوية.
وقبيل الاجتماع السابع لكبار مسؤولى العمل الإنسانى المقرر اليوم الأربعاء فى بروكسل، دعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة فى اليمن المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية للحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية.
وأشار التقرير الأممى، أنه لم يتم تمويل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية فى اليمن لهذا العام إلا بأقل من 10 % من المبلغ المطلوب، مما يمنع تقديم المساعدات الضرورية إلى ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء اليمن، من بينهم نساء وفتيات ومجتمعات نازحة وأطفال ولاجئون ومهاجرون وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التى تتحمل العبء الأكبر من الأزمة.
أخبار متعلقة :