وأفاد أنَّ عدد التراخيص الاستثماريَّة الأجنبيَّة النشطة في المنطقة الشرقيَّة التي أصدرتها الوزارة حتى مطلع العام الجاري، بلغ 5456 ترخيصًا، أسهمت في توظيف ما يزيد على 53 ألف شخص، بنسبة توطين بلغت 36%، واتخذت 34 شركة عالميَّة قرارها بافتتاح مقراتها الإقليميَّة في المنطقة ضمن برنامج جذب المقرات الإقليميَّة الذي تقوده الوزارة.
وجاءت تصريحات الفالح خلال منتدى «الجبيل للاستثمار 2025»، الذي افتتحه أمير المنطقة الشرقيَّة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس، الأوَّل، بتنظيم غرفة الشرقيَّة بالتعاون مع الهيئة الملكيَّة للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار.وأكَّد وزير الاستثمار أنَّ المنطقة الشرقيَّة تتمتع بالعديد من المزايا الإستراتيجيَّة والتنافسيَّة، التي تشمل موقعها الجغرافي، وتوفر الموارد الطبيعيَّة، بما في ذلك وفرة الطاقة الأحفوريَّة والمتجددة، ووسائل ومرافق النقل والخدمات اللوجستيَّة، وتكامل بنيتها التحتيَّة، والقوى العاملة الوطنيَّة الشابَّة والطموحة، كما تمتلك عناصر ومقوِّمات تجعل منها حاضنةً للابتكار بمعايير عالميَّة، بالإضافة إلى منظومة القطاع الخاص المتميِّزة في المنطقة.
وأشار إلى أنَّ هذه المزايا الإستراتيجيَّة انعكست على المؤشرات الاستثماريَّة للمنطقة، حيث جاءت في المرتبة الأُولى من حيث الرصيد التراكميِّ للاستثمار الأجنبيِّ المباشر في المملكة، بنسبة تُقدَّر بنحو 42%، وبقيمة تبلغ 366 مليار ريال.
0 تعليق