
بوستر الفيلم
أكد المخرج والكاتب الصحفي أحمد خالد، أن فيلمه التسجيلي الجديد «فاطمة الشقراء.. الروسية التي كانت سلطانة مصر» يستعيد من قلب «تتارستان» الروسية إلى حواري القاهرة القديمة، سيرة امرأة تحولت من أسيرة في زمن الحروب إلى واحدة من أكثر النساء تأثيرا فى تاريخ الدولة المملوكية.
المخرج أحمد خالد كعادته في البحث والتنقيب عن المجهول الذي يصبح معلوما بعد بحثه، استطاع أن يعيد «فاطمة الشقراء، أو فاطمة الروسية» سلطانة مصر المجهولة، بعد أن نفض عنها غبار النسيان من خلال هذا العمل، الذي تم اختياره للمشاركة فى مهرجان «كازان» السينمائي الدولي ـ المنبر الذهبي ـ والمقرر إقامته في سبتمبر المقبل.
وأضاف أحد خالد أن الفيلم يقدم رحلة بحث عن شخصية فريدة، ليست فقط لكونها أول سيدة من خارج البيت النبوى يخلد اسمها على أحد مساجد القاهرة، بل لأنها السيدة الوحيدة من زوجات سلاطين المماليك الذي يحمل مسجدها اسمها منقوشا فوق بوابته، فى زمن حرص فيه السلاطين على تخليد أسمائهم عبر الآثار.
وأشار المخرج أحمد خالد إلى أن الفيلم ينتقل بين القاهرة التاريخية و«كازان»، عاصمة جمهورية تتارستان، حيث يعتقد أن فاطمة ولدت هناك قبل أن تأتى أسيرة عقب الحرب بين السلطان قايتباي والمماليك من جهة، والسلطان العثماني بايزيد الثاني، فى أواخر القرن الـ15.
اقرأ أيضاً
فاطمة الشقراء تقودنا إلى «حب التتار»
0 تعليق