قمة ألاسكا.. 10 مشاهد بارزة في لقاء ترامب وبوتين ..ملفات ساخنة على رأسها الأزمة الأوكرانية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
استقبال استثنائي لبوتين يثير جدلًا في الأوساط الأمريكية محادثات مطولة بلا اختراق… والبيان الختامي خالٍ من التزامات رمزية المشهد تتفوق على المضمون وسط ارتباك أوروبي واضح

شهدت قاعدة إلتمادورف–ريتشاردسون في ولاية ألاسكا الأمريكية انعقاد قمة وُصفت بالاستثنائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وسط أجواء فاخرة ومشاهد رمزية لافتة، غير أنها انتهت دون أن تُفضي إلى اختراق دبلوماسي أو نتائج ملموسة في الملفات الساخنة، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية.

عشرة مشاهد بارزة في القمة

 استقبال ملكي

حظي بوتين باستقبال غير تقليدي، شمل السجاد الأحمر وعرضًا جويًا بمقاتلات "F-22" وقاذفات "B-2"، ما اعتبرته بعض الصحف الأميركية "احتفاءً يليق بحليف لا بخصم".

جولة داخل “الوحش”

في لفتة رمزية، ركب ترامب وبوتين معًا سيارة الليموزين الرئاسية الشهيرة "The Beast"، ما عكس دفئًا غير مألوف في العلاقة.

ساعات مغلقة

استمرت المحادثات نحو ثلاث ساعات بمشاركة كبار المساعدين، لكن البيان الختامي لم يتضمن تفاصيل عملية بشأن الحرب في أوكرانيا.

مؤتمر صحفي مقتضب

أعقب القمة مؤتمر صحفي لم يتجاوز 15 دقيقة، خالٍ من أسئلة الصحفيين، ما أثار شكوكًا حول شفافية اللقاء.

غياب التزامات ملموسة

رغم وصف ترامب المباحثات بأنها "مثمرة للغاية"، لم يُعلن عن أي وقف لإطلاق النار أو تفاهم سياسي جديد.

 شرط بوتين

شدد الرئيس الروسي على أن أي تسوية لا بد أن تعالج "الهواجس الأمنية لروسيا"، وفي مقدمتها استبعاد أوكرانيا من حلف الناتو.

رسائل ضمنية

ترامب اعتبر اللقاء "فرصة لفتح صفحة جديدة"، بينما وصفه منتقدون بأنه "مسرحية سياسية" منحت بوتين مساحة للتلميع.

بداية محتملة

قال بوتين إن ما جرى يمثل "نقطة انطلاق" يمكن البناء عليها لمحادثات عملية لاحقة.

ارتباك أوروبي

في المقابل، أبدى الحلفاء الغربيون قلقًا، معتبرين أن ترامب منح موسكو حضورًا دوليًا دون مقابل سياسي واضح.

ومن الهبوط إلى ركوب السيارة الرئاسية، بدت القمة أقرب إلى عرض مسرحي محكم ركّز على الرمزية أكثر من المضمون.

ما وراء اللقاء

رغم أن قمة ألاسكا لم تحمل جديدًا في الملفات السياسية، إلا أنها نجحت في فرض نفسها كحدث رمزي عالمي. فغياب الاختراقات عكس محدودية قدرة اللقاء على تقديم حلول، لكنه كشف أيضًا عن رغبة الطرفين في اختبار أفق جديد للعلاقات الأمريكية–الروسية.

كما يرى محللون أن بوتين خرج بمكسب رمزي على الأقل، إذ ظهر على الأراضي الأمريكية مكرَّمًا ومحتفى به، بينما حاول ترامب أن يقدم نفسه كصاحب قدرة على فتح قنوات تواصل مع الكرملين، في لحظة حساسة تسبق الانتخابات الأمريكية المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق