أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعيين 400 من مواطني الدولة في مدينة العين بحلول نهاية عام 2026، وذلك في إطار التزامه المستمر بدعم أجندة التوطين في الدولة وتعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاع المصرفي، تماشياً مع «الاستراتيجية الوطنية لتنمية المهارات» وبرنامج «نافس».
وتسعى هذه المبادرة إلى خلق فرص عمل نوعية في مجالات متعددة تشمل الامتثال والتحصيل والخدمات والعمليات المصرفية، ما يسهم في تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز الحضور المؤسسي للمصرف في مدينة العين، باعتبارها واحدة من أبرز المدن في الدولة.
وفي خطوة عملية لتعزيز هذا التوجه، نظم المصرف فعالية «اليوم المفتوح للتوظيف» بالتعاون مع مجالس أبوظبي على مدى يومين في مدينة العين، حيث قام بإجراء مقابلات فورية مع المتقدمين وتقييم المرشحين لعرض مجموعة واسعة من فرص العمل. وقد حظيت الفعالية بتفاعل لافت، ما يعكس اهتمام الشباب الإماراتي بالانضمام إلى القطاع المصرفي الإسلامي.
وفي تعليق له على هذه الخطوة، قال محمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي: «في مصرف أبوظبي الإسلامي، نولي أهمية كبيرة لدعم الكفاءات الإماراتية حيث يعد استقطاب وتمكين الكفاءات الإماراتية أولوية استراتيجية. ومبادرتنا في العين تعد محوراً استراتيجياً في هذا التوجه وتعكس التزامنا بالمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة بالدولة، وتوفير فرص عمل مستدامة وذات أثر ملموس لأبناء وبنات دولة الامارات».
كما أضافت بشرى الشحي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي، قائلة: «نطمح من خلال هذه المبادرة إلى بناء منظومة متكاملة لتأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في مدينة العين، بالتعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية ومبادرة نافس. بحيث نركز على بناء بيئة عمل داعمة ومحفزة للنمو المهني والابتكار».
وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود المصرف لدعم رؤية دولة الإمارات في رفع نسب التوطين، وتمكين المواطنين من المساهمة في مسيرة التحول الاقتصادي والرقمي، لا سيما في القطاعات الحيوية والمستقبلية. ويؤكد مصرف أبوظبي الإسلامي التزامه بإعداد جيل جديد من القيادات الإماراتية، عبر برامج تدريبية وتطويرية متقدمة تواكب متطلبات القطاع المصرفي الحديث، وتسهم في بناء قاعدة بشرية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة المستقبل.
0 تعليق