مغامرة ماسك السياسية تكبده 15 مليار دولار في يوم واحد - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تراجعت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك 15.3 مليار دولار، الاثنين، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات.


وانخفضت أسهم شركة تيسلا بعد إعلان إيلون ماسك عن تشكيل حزب سياسي جديد، متعمقاً في مسعىً كان يُثقل كاهل أعماله الأكثر قيمة.


وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه سيواجه الجمهوريين والديمقراطيين تحت مسمى «حزب أمريكا»، مُركزاً على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ خلال الـ12 شهراً القادمة. وكتب ماسك على منصة «إكس»، بعد ذلك، أن دعم مرشح رئاسي ليس مستبعداً.


وانخفض سهم تيسلا بنسبة 6.8% الاثنين. ويُمثل هذا أكبر انخفاض للأسهم منذ الخلاف الأولي بين ماسك ودونالد ترامب بشأن مشروع قانون الضرائب الذي أصدره الرئيس في أوائل يونيو.


وانخفض السهم بنسبة 27% هذا العام، حيث أضرت سياسات الرئيس التنفيذي بسمعة تيسلا لدى مُشتري السيارات.


وقال جيد دورشايمر، محلل الأسهم في ويليام بلير، في مذكرة الاثنين: «لقد سئم المستثمرون من هذا التشتت في وقتٍ تحتاج فيه الشركة إلى اهتمام ماسك أكثر من أي وقتٍ مضى، ولا يرون سوى الجانب السلبي من السياسة».


ولم يُقدم ماسك حتى الآن الكثير من التفاصيل حول حزبه السياسي، ولا يوجد ما يشير إلى أنه قدم أوراقاً رسمية إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية. وقد أدى ظهوره كأكبر مُنفق خلال دورة انتخابات العام الماضي إلى تعقيد مهمة إدارة ست شركات تسعى إلى كل شيء، من الذكاء الاصطناعي إلى إرسال الصواريخ إلى المريخ.


وكشفت «تيسلا» في إبريل أن مجلس الإدارة أنشأ لجنة خاصة للنظر في مسائل التعويضات المتعلقة بماسك. وتستأنف الشركة قرار محكمة في ديلاوير بإلغاء حزمة رواتب غير مسبوقة مُنحت للرئيس التنفيذي في عام 2018، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنها مُبالغ فيها بالنسبة لمدير تنفيذي يعمل بدوام جزئي.


وأرسل جيمس فيشباك، الرئيس التنفيذي لشركة أزوريا الاستثمارية، رسالة إلى مجلس إدارة تيسلا يُفيد بأن ماسك قد قوّض الثقة في مستقبل الشركة. قال فيشباك يوم الاثنين على قناة بلومبيرغ التلفزيونية: «لدينا رئيس تنفيذي يُقدم طموحاته السياسية الشخصية على التزاماته، وهذا يُلحق الضرر بالمساهمين».

مواصلة قيادة تيسلا

وصرح ماسك لبلومبيرغ نيوز في مايو بأنه ملتزم بمواصلة قيادة تيسلا بعد خمس سنوات من الآن، ويتوقع الانسحاب من واشنطن.


وقال: «أعتقد، فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، أنني سأُقلل الإنفاق كثيراً في المستقبل. أعتقد أنني فعلت ما يكفي».


خلال المقابلة نفسها، قال ماسك إن مبيعات تيسلا «قد تحسنت بالفعل»، وإن أفعاله فتحت الطريق أمام المستهلكين من اليمين السياسي لتعويض العملاء الذين تخسرهم الشركة من اليسار.


ولم تُثبت تصريحات ماسك صحة أرقام المبيعات العالمية التي أعلنتها تيسلا الأسبوع الماضي. فقد سجلت الشركة انخفاضاً بنسبة 13% في تسليمات الربع الثاني، وهو انخفاض يُطابق تقريباً انخفاضها على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. (بلومبيرغ)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق