???? ليبيا – تقرير دولي: تأسيس جمعية الأعمال الأنغلو-ليبية لتعزيز الشراكة بين طرابلس ولندن
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “الشبكة العربية العالمية” الناطق بالإنجليزية، الضوء على الاستعدادات الجارية لإطلاق جمعية الأعمال الأنغلو-ليبية المعروفة اختصارًا باسم “ألبا”، التي تهدف إلى دفع التعاون التجاري والاستثماري بين ليبيا والمملكة المتحدة.
???? حدث إطلاق الجمعية في 24 يونيو ????
أشار التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد مقتطفاته الخبرية وترجمتها، إلى أن الحدث التأسيسي الرسمي سيُعقد في 24 يونيو الجاري، وسيتضمن عرضًا لجيل جديد من الشباب البريطانيين من أصول ليبية، وذلك في ظل تحسن ظروف السفر خاصة في شرق ليبيا، ما عزز ثقة الشركات والمستثمرين البريطانيين.
???? تمثيل ليبي مزدوج يرمز للوحدة ????
وأوضح التقرير أن الجمعية يقودها فريق شاب ومتوازن، حيث ينحدر رئيس قسم العمليات صهيب آدم من مدينة بنغازي، في حين يمتد أصل نظيره في الشؤون المالية هشام كريم إلى طرابلس، وهو ما اعتبره التقرير رسالة رمزية هامة لضمان الوحدة الاقتصادية وتجنب الإقصاء الإقليمي.
???? مهمة الجمعية: تنشيط التجارة بروح أصيلة ????
بيّن التقرير أن مهمة “ألبا” تتمثل في تنشيط التجارة بين ليبيا وبريطانيا، مع الحفاظ على أصالة الشعب الليبي وتطلعاته المستقبلية، من خلال حوارات استراتيجية وورش عمل قطاعية تسهم في تفاعل رفيع المستوى بين صناع القرار الليبيين والبريطانيين.
???? دعوة لتواصل مباشر مع البرلمان البريطاني ????️
دعا التقرير إلى ضرورة منح رواد الأعمال الليبيين فرصة مباشرة للحديث مع نواب البرلمان البريطاني، لطرح أفكارهم والمساهمة في صياغة رؤية جديدة لليبيا، لافتًا إلى أن مدينة بنغازي تشهد تحولًا اقتصاديًا متسارعًا يقوده صندوق التنمية وإعادة الإعمار.
???? تحسن أمني يفتح آفاق الاستثمار ????
أوضح التقرير أن تحسن البيئة الأمنية خاصة في شرق ليبيا ساعد في زيادة ثقة المستثمرين الدوليين، مؤكداً أن الوضع الحالي يُعد فرصة سانحة لمشاركة غربية جديدة بعد سنوات من التراجع واعتبار ليبيا “دولة منسية”.
???? تحولات قانونية وثقافية في مناخ الأعمال ⚖️
أشار التقرير إلى أن العقود التجارية في ليبيا باتت أكثر تنظيمًا وشفافية، مدعومة بثقافة تجارية جديدة تشكلت في ظل استقرار إقليمي وتراجع المخاطر التأمينية، ما يشجع الشركات البريطانية على العودة إلى السوق الليبية.
???? ليبيا شريك صاعد لا مصدر خطر ????
اختتم التقرير بالتأكيد على أن بريطانيا تمتلك الآن الأدوات المالية لتسهيل المعاملات في ليبيا، وأن التطورات الحالية تسهم في إعادة رسم صورة ليبيا كشريك استثماري واعد، لا كمصدر تهديد، مشيرًا إلى أن الجمعية الجديدة ستكون منصة محورية في هذه المرحلة التحولية.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق