رفع رئيس مجلس إدارة إثراء الضيافة القابضة، الدكتور أحمد عباس سندي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام ١٤٤٦هـ.

وقال الدكتور سندي في تهنئته: "نحمد الله على نجاح موسم الحج، الذي تحقق بفضل الله أولاً، ثم بفضل ما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من دعم وتوجيهات سخّرت كافة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، حتى يؤدوا مناسكهم بكل أمن ويسر، وكان لذلك أثرٌ واضحٌ في نجاح الموسم وتحقيق أهدافه".

وأوضح الدكتور سندي أن الشركة حققت نجاحًا بارزًا في تنظيم حركة الحجاج وتفويجهم، مستفيدة من توظيف منظومة تقنية متطورة شملت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ما ساعد على تأمين راحة الحجاج وتسهيل تنقلهم داخل المخيمات وخارجها، وفق خطط دقيقة وانسيابية عالية.

وأضاف: "حرصنا على تكثيف الجهود وتسخير جميع الإمكانيات على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، بما يضمن لهم أداء مناسكهم بسهولة ويسر وطمأنينة".

وأشار إلى إنجازات شركتي المجموعة القابضة «إثراء الخير» و«إثراء الجود» خلال حج هذا العام، حيث دشّنت الأخيرة صالة تصعيد خاصة لحجاج النقل المميز (VIP)، لتكون نقطة انطلاق استثنائية نحو المشاعر المقدسة، ما ساهم في راحة الحجاج وسلاسة تصعيدهم ورضاهم عن جودة الخدمات.

وأشار إلى أن شركة «إثراء الخير» افتتحت مكتبها الجديد في مدينة برمنغهام البريطانية، لتصبح بذلك أول شركة سعودية متخصصة في خدمات الحج والعمرة تُنشئ حضورًا مؤسسيًا خارج المملكة، في خطوة نوعية تواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتعزز ريادة المملكة عالميًا في خدمة ضيوف الرحمن.

واختتم سندي حديثه قائلًا: "أدعو المولى عز وجل أن يتقبل من ضيوف بيته الحرام حجهم، وأن يجعل سعيهم مشكورًا، وذنبهم مغفورًا، وأن يعودوا لديارهم سالمين".

من جهته، هنّأ رئيس مجموعة شركات إثراء الضيافة القابضة، الدكتور عايض الغوينم، القيادة الرشيدة بنجاح خطط موسم حج ١٤٤٦هـ، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال الموسم هو ثمرة التوجيهات السديدة والدعم السخي الذي حظي به موسم الحج من حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – وما وفرته الجهات المعنية من خدمات متكاملة لضيوف الرحمن.

وأكد أن "إثراء القابضة" سخّرت كل فرق عملها بمختلف التخصصات لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مضيفًا أن هذا النجاح تحقق بتوفيق الله، ثم من خلال التعاون الوثيق مع مكاتب شؤون الحجاج من الدول التي تشرفت الشركة بخدمتهم، إضافةً إلى الدعم الكبير من وزارة الحج والعمرة بقيادة معالي الوزير الدكتور توفيق الربيعة ومعالي نائبه الدكتور عبدالفتاح مشاط، مؤكدًا استمرار الشركة في العمل بثقة لتحقيق تطلعاتها المستقبلية.

كما أوضح أن خطط الشركة شملت منذ البداية جميع مراحل رحلة الحجاج، بدءًا من استقبالهم وتأمين مساكنهم وإعاشتهم، ومرورًا بتصعيدهم إلى مشعر منى واستقبالهم في المخيمات، والإشراف على تنقلاتهم وتسكينهم في عرفة، ثم نقلهم إلى مزدلفة، وضمان راحتهم في منى خلال أيام التشريق، وختامًا بالإشراف على عودتهم إلى مكة المكرمة ومتابعة مساكنهم فيها، وتسهيل مغادرتهم إلى أوطانهم بكل يسر وسهولة.

وأضاف: "استفاد أكثر من ٨ آلاف حاج من الخيام ذات الطابقين في مشعر منى، ضمن مشاريع تطوير المشاعر المقدسة، والتي هدفت إلى توفير بيئة سكنية مريحة وآمنة لضيوف الرحمن".

كما نوّه إلى جهود التحول الرقمي التي تمثلت في تنفيذ منصة التسكين الذكي وآلية عملها ضمن المرحلة الثانية من تقييم مبادرات ⁧جائزة مبدعون⁩ بنسختها الرابعة، معتبرًا إياها نموذجًا مبتكرًا يرفع مستوى تجربة الحجاج ويعزز الكفاءة التشغيلية.