ليبيا – رأى المحلل السياسي المتخصص في الشأن الليبي، جلال حرشاوي، أن أعمال العنف التي شهدتها العاصمة طرابلس هذا العام، خصوصًا في شهر مايو، دفعت العديد من الأطراف المحلية والدولية إلى ترقّب موقف أكثر حسماً من بعثة الأمم المتحدة بشأن مستقبل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة.

صراع التأييد والمعارضة للدبيبة

حرشاوي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن أنصار الدبيبة يعتبرون أنه بات يسيطر فعليًا على طرابلس، ويرون أنه يجب أن يبقى في منصبه لأشهر أو حتى سنوات، تمهيدًا لتنظيم الانتخابات. في المقابل، ترى الأطراف المعارضة أن على البعثة الأممية أن تأخذ زمام المبادرة، وتدعو صراحةً إلى تنحي الدبيبة.

بعثة الأمم المتحدة تعتمد نهج الانتظار

وأشار حرشاوي إلى أن بعثة الأمم المتحدة اتخذت مسارًا حذرًا، وفضّلت التريّث، حيث قررت تأجيل الكشف عن خريطة الطريق السياسية الخاصة بها إلى شهر أغسطس المقبل، ما أثار قلق العديد من الفصائل التي تطالب بتسريع التحرك بعد أن نفد صبرها.