المركز الوطني للتفتيش والرقابة و"عِلم" يوقّعان مذكرة تفاهم في مجال العمل الرقابي

وقّع المركز الوطني للتفتيش والرقابة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة 'عِلم'، تهدف إلى رفع كفاءة أعمال التفتيش والرقابة في الجهات الحكومية، وتحسين معدلات الامتثال لدى القطاع الخاص، في خطوة تؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير منظومة العمل الرقابي.

توقيع رسمي بحضور قيادات الجانبين

جرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتفتيش والرقابة، الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العبدالكريم، والرئيس التنفيذي لشركة 'عِلم'، محمد بن عبدالعزيز العمير، حيث عبّر الطرفان عن تطلعهما لتفعيل جوانب التعاون بما يعزز كفاءة الأداء في مجال التفتيش والرقابة.

تعزيز الحلول الرقمية في أعمال الرقابة

وتركّز المذكرة على دراسة آفاق التعاون في عدد من المحاور، أبرزها تطوير الحلول الرقمية التي ترفع من كفاءة العمل الرقابي، إلى جانب إطلاق برامج متخصصة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات في سلاسل التفتيش والرقابة المختلفة، بما يواكب تطلعات الجهات الرقابية والمستفيدين على حد سواء.

دعم التحول الرقمي وتحقيق الامتثال

ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن جهود المركز الوطني للتفتيش والرقابة لتنسيق وتكامل أعمال الرقابة الحكومية، وتوحيد ما يمكن توحيده من الإجراءات، في إطار رفع كفاءة الأداء الرقابي وتحقيق التزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة والتعليمات. كما تعكس رغبة المركز في الاستفادة من خبرات القطاع الخاص في تقديم حلول رقمية متطورة تدعم أهدافه الاستراتيجية.

المركز الوطني للتفتيش والرقابة ودوره المحوري

يُذكر أن المركز الوطني للتفتيش والرقابة تأسس بهدف تنسيق جهود الجهات الحكومية في مجالات التفتيش والرقابة، وتطوير آليات العمل الرقابي بما يضمن الشفافية، ويقلل من أعباء الزيارات المكررة على منشآت القطاع الخاص، ويرفع من معدلات الامتثال، ويسهم في تحسين بيئة الأعمال في المملكة، بما يعزز من جودة وكفاءة الرقابة بشكل عام.