تراجعت ثقة الشركات الصغيرة الأمريكية بشكل طفيف في يونيو، مع استمرار قلق أصحابها بشأن الضرائب قبل فوز تشريعي كبير لإدارة ترامب.

وانخفض مؤشر التفاؤل الصادر عن الاتحاد الوطني للشركات المستقلة بمقدار 0.2 نقطة الشهر الماضي ليصل إلى 98.6، وفقاً للبيانات الصادرة الثلاثاء. وشهدت أربعة من مكونات الاستطلاع العشرة انخفاضاً، بما في ذلك عدم الرضا عن المخزون وتراجع التوقعات الاقتصادية.

وصنفت ما يقرب من 20% من الشركات الضرائب على أنها مشكلتها الأهم، وهي أعلى نسبة منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقد تشعر الشركات بتحسن حيال هذه القضية في استطلاع يوليو، حيث وقّع الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على حزمته المالية الشاملة التي تخفض الضرائب.

وصرح بيل دانكلبيرج، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للشركات المستقلة: «استقر تفاؤل الشركات الصغيرة في يونيو، بينما تراجعت حالة عدم اليقين».

وأضاف: «لا تزال الضرائب هي القضية الأهم في الشارع الرئيسي، لكن العديد من الشركات الأخرى لا تزال قلقة بشأن جودة العمالة وارتفاع تكاليفها».

أكبر عامل سلبي

وكان أكبر عامل سلبي لمؤشر التفاؤل هو المخزونات، حيث يرى 5% من أصحاب الشركات الآن أن المخزونات مرتفعة للغاية. واجهت الشركات صعوبة في إدارة مخزوناتها في ظل سياسات الإدارة المتغيرة بسرعة بشأن التعريفات الجمركية، مما أدى إلى تراكم البضائع خلال معظم هذا العام قبل سريان الرسوم العقابية. ومن العوامل الأخرى التي أثرت سلباً في المؤشر الرئيسي، توقعات تحسن ظروف العمل، والتي انخفضت إلى 22% لدى المشاركين في يونيو. كما تراجعت توقعات المبيعات، حتى مع تراجع تشاؤم الشركات بشأن المبيعات في الأشهر الثلاثة الماضية. (بلومبيرغ)