ارتفعت أسهم شركة تصنيع الرقائق «إنتل» بنسبة 7% يوم الخميس عقب تقرير يفيد بأن إدارة ترامب تجري محادثات مع الشركة لجعل الحكومة الأمريكية تستحوذ على حصة فيها.

وبحسب التقرير فإن حصة الحكومة من شأنها أن تساعد على تمويل المصانع التي تقوم شركة إنتل ببنائها حالياً في أوهايو.

وارتفعت أسهم إنتل الآن بنسبة 19% هذا العام بعد أن خسرت 60% من قيمتها في عام 2024 الذي كان أسوأ عام على الإطلاق بالنسبة لشركة صناعة الرقائق.

وإنتل هي الشركة الأمريكية الوحيدة القادرة على تصنيع أسرع الرقائق في الولايات المتحدة، على الرغم من أن بعض منافسيها، مثل شركتي «تايوان لتصنيع أشباه الموصلات» وسامسونغ، لديهم أيضاً مصانع داخل الولايات المتحدة؛ وهو الأمر الذي دعا إليه الرئيس دونالد ترامب.

وفي الأسبوع الماضي قام ليب بو تان، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بزيارة ترامب في البيت الأبيض، وهو الاجتماع الذي عقد بعد أن دعا الرئيس إلى استقالة تان بناءً على مزاعم عن علاقاته بالصين.