أضرب أفراد طواقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية الكندية (إير كندا) النقابيون عن العمل في وقت مبكر من صباح السبت، بعد توقف محادثات عن الأجور مع أكبر شركة طيران في البلاد، في خطوة من المتوقع أن تعطل خطط السفر لأكثر من 100 ألف مسافر.
وأكدت النقابة التي تمثل أكثر من عشرة آلاف مضيف ومضيفة في «إير كندا» الإضراب لمدة 72 ساعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الساعة الواحدة بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:00 بتوقيت جرينتش)، وهو أول إضراب لطواقم الضيافة منذ عام 1985.
وقالت شركة الطيران السبت، إنها علقت جميع الرحلات الجوية لإير كندا وأيضاً (إير كندا روج) للطيران منخفض الكلفة التابعة لها، بعد أن أضربت طواقم الضيافة التي يمثلها الاتحاد الكندي لموظفي القطاع العام.
وتستمر رحلات المشغلين الإقليميين للخطوط الجوية الكندية وهي شركة (إير كندا جاز) وشركة (بال إيرلاينز).
ويتقاضى المضيفون حالياً أجورهم عندما تتحرك الطائرة، وتسعى النقابة إلى الحصول على مقابل أيضاً للوقت الذي يقضونه على الأرض بين الرحلات ولمساعدة الركاب على الصعود إلى الطائرة.
وكانت الخطوط الجوية الكندية التي تتخذ من مونتريال مقراً، والتي من المتوقع أن تتخذ إجراء سريعاً بسبب الإضراب، قد توقعت إلغاء 623 رحلة حتى نهاية يوم أمس الجمعة خلال موسم السفر الصيفي المزدحم. وتوقعت أن يكون نحو 100 ألف شخص قد تأثروا أمس الجمعة.
وقالت النقابة: إن الخطوط الجوية الكندية عرضت دفع مقابل للمضيفين عن بعض الأعمال التي يؤدونها حالياً بلا مقابل ولكن بنسبة 50 في المئة فقط من أجرهم في الساعة.
وعرضت شركة الطيران تعويض المضيفين بزيادة إجماليها 38 في المئة على مدار أربع سنوات، على أن تطبق زيادة 25 في المئة في السنة الأولى، وهو ما قالت النقابة، إنه غير كاف. (رويترز)
0 تعليق