عاجل

دراسة تحذر من "انهيار مفاجئ" لجليد القطب الجنوبي.. والعواقب كارثية - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

21 أغسطس 2025, 8:37 صباحاً

حذرت دراسة أسترالية من "انهيار كارثي مفاجئ"، في الغطاء الجليدي للقارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، في مرحلة لا رجعة فيها، ستكون لها تداعيات عالمية ما لم ينخفض تلوث الكربون بشكل كبير.

ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، ففي الدراسة التي أجراها باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة نيو ساوث ويلز، ونُشرت نتائجها في مجلة "نيتشر Nature "، يصف المؤلفون تغيرات "مترابطة" تُضخّم المخاطر على المناخ ومستويات سطح البحر والتنوع البيولوجي.

وصرحت الدكتورة نيريلي أبرام، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد رُصد بالفعل تغير سريع في جليد أنتاركتيكا ومحيطاتها وأنظمتها البيئية، ومن المتوقع أن يزداد هذا الوضع سوءًا مع كل جزء من درجة مئوية من الاحترار العالمي".

تواجه الصفيحة الجليدية في غرب أنتاركتيكا خطر الانهيار مع ارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وقد يؤدي هذا الانهيار إلى إضافة أكثر من ثلاثة أمتار إلى مستويات سطح البحر، مما يُهدد المدن الساحلية. وتُحذّر الدكتورة أبرام من أن مثل هذا الانهيار سيُسفر عن "عواقب كارثية للأجيال القادمة".

"يُعدّ فقدان الجليد البحري في أنتاركتيكا تغييرًا مفاجئًا آخر له مجموعة واسعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك جعل الجروف الجليدية العائمة حول أنتاركتيكا أكثر عرضة للانهيار بفعل الأمواج." مع تناقص الجليد البحري، تمتص المحيطات المزيد من الحرارة، بينما تُظهر دورة المحيط الجنوبي علامات تباطؤ.

تربط الدراسة تحولات أنتاركتيكا بارتفاع منسوب البحار على طول سواحل أستراليا، ومحيط جنوبي أكثر دفئًا وخاليًا من الأكسجين، مما يُقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والاحترار الإقليمي. تواجه الحياة البرية ضغوطًا متزايدة، مع مخاطر على طيور البطريق الإمبراطور، والكريل، وأنواع أخرى من البطاريق والفقمات، وعلى إمدادات المغذيات في حال ضعف الدورة الانقلابية.

ووفقاً للتقرير فإن "الطريقة الوحيدة لتجنب المزيد من التغيرات المفاجئة وآثارها بعيدة المدى هي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسرعة كافية للحد من الاحتباس الحراري إلى ما يقرب من 1.5 درجة مئوية قدر الإمكان."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق