هيئة المتاحف تطلق برنامجًا تنفيذيًا مع مؤسسة الإرث الثقافي البروسي لتعزيز التعاون الدولي

قررت هيئة المتاحف، اليوم الخميس، تدشين المرحلة الأولى من المعرض التفاعلي المتنقل "روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف" مطلع الشهر المقبل.

وستقام الفاعليات في مدينة البريدة التابعة لمنطقة القصيم خلال الفترة من 1 إلى 13 سبتمبر المقبل حيث سيفتح أبوابه أمام الجمهور بشكل مجاني.

و بعد القصيم سينتقل المعرض إلى نجران وجدة والرياض، حيث ستشهد كل مدينة تجربة مختلفة تسلط الضوء على ثراء المتاحف الإقليمية.

وسيعرض المعرض للجمهور رحلة بصرية وسمعية غامرة عبر تقنيات التصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية التي تخاطب الحواس، وسيتم استعراض 11 قطعة أثرية مختارة من مقتنيات المتاحف الإقليمية السعودية، أعيدت صياغتها رقميا.

ويواكب المعرض في محطته الأولى فعاليات كرنفال بريدة للتمور الذي يعد وفق تصنيف موسوعة "جينيس"، الحدث الأكبر عالميا في عرض وتسويق التمور.

ويجمع المعرض بين التنوع التجاري والثراء الاقتصادي، ويشكل منصة جماهيرية تحتفي بمنتج سعودي أصيل ارتبط بالذاكرة الشعبية، ومكانة المنطقة الزراعية.

وتصف هيئة المتاحف هذه المبادرة بأنها "جسر يصل الماضي بالحاضر والمستقبل"، حيث يتيح المعرض فضاء مفتوحا للتفاعل المباشر مع التراث الوطني.

كما أنه يحفز الزوار على إعادة اكتشاف المقتنيات المتحفية بروح تقنية جديدة، وسعيها إلى إتاحة تجارب ثقافية حديثة تعزز الوعي المجتمعي بالتراث، وتبرز كيف يمكن للتقنية أن تسهم في حفظ الهوية الوطنية، وتقديمها للأجيال الجديدة بلغة معاصرة.