أبوظبي: «الخليج»
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع «إيتاكا»، أكبر منظم لبرامج الرحلات السياحية في بولندا، فعاليات مؤتمر «إيتاكا لأفضل الموزعين 2025»، الذي أقيم من 10 إلى 17 إبريل/ نيسان الجاري في أبوظبي ومنطقة العين، بمشاركة ما يزيد على 200 من أبرز المتخصصين في قطاع السفر البولندي.
ووفر المؤتمر منصة مثالية لتعميق أطر التعاون مع رواد تنظيم برامج العطلات والجولات السياحية من بولندا، لاستقطاب مزيد من الزوار إلى الإمارة من هذا السوق المتنامي.
وشهد الحدث جلسات تدريبية سلطت الضوء على الإمارة باعتبارها وجهة عالمية رائدة، واستعرضت معالمها وجولاتها الاستثنائية، وصممت الدائرة هذا البرنامج لتوفير إطلالة شاملة على خريطة التجارب الثقافية والترفيهية وأنشطة سياحة الأعمال والفعاليات المتنوعة في أبوظبي.
وتعرف المشاركون في المؤتمر على البنية التحتية السياحية والثقافية المتكاملة في الإمارة، بما في ذلك المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومتاحفها ومعالمها الثقافية، وتجارب المغامرات والاستجمام والتجدد بين أحضان الطبيعة الخلابة، ومنشآتها الفندقية إلى جانب أجندة فعالياتها الممتدة على مدار العام.
وقال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في الدائرة: «تُجسد استضافة المؤتمر في أبوظبي التزامنا بتعزيز شراكاتنا في منطقة أوروبا الوسطى، وبناء علاقات طويلة الأمد مع قطاع السفر والسياحة البولندي. وتعكس هذه المبادرة رؤيتنا الرامية إلى توفير تجارب مُلهمة تتميز بالثراء والأصالة، وتلبي تطلعات الزوار من هذا السوق الواعد. ونسعى، من خلال دعوة شركائنا لاكتشاف وجهتنا عن قرب، إلى تزويدهم بالخبرات المعرفية اللازمة التي تُمكنهم من تقديمها لعملائهم بكفاءة، وتشجيعهم على زيارتها».
وعقب انتهاء فعاليات المؤتمر، استمتع المشاركون، خلال الفترة من 13 إلى 17 إبريل، بجولات تعريفية في أبوظبي ومنطقة العين، والتي أتاحت المجال أمامهم للتواصل مع أبرز الجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة في الإمارة، ودراسة آفاق التعاون لاستثمار الفرص السانحة في هذا السوق. وتخلل الحدث أيضاً تنظيم «معرض شركاء أبوظبي – إيتاكا بولندا»، يوم 14 إبريل، الذي مهد الطريق لعقد شراكات جديدة.
وتتماشى استضافة مؤتمر «إيتاكا لأفضل الموزعين» مع استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي تهدف إلى استقطاب 39.3 مليون زائر سنوياً، بحلول عام 2030، والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة في قطاع السياحة، وترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية مفضلة.