أعلن بنك أوف أمريكا يوم الثلاثاء عن نتائج الربع الأول والتي تجاوزت توقعات المحللين حيث حقق البنك أرباحاً بلغت 90 سنتاً للسهم، مقابل 82 سنتاً توقعها المحللون.
وبلغت الإيرادات 27.51 مليار دولار، مقابل 26.99 مليار دولار متوقعة.
ومن المرجح أن يكون البنك قد استفاد من زيادة إيرادات التداول في هذا الربع، في حين صمد الائتمان الاستهلاكي وإدارة الثروات خلال تلك الفترة.
وأعلن البنك ارتفاع أرباحه بنسبة 11% لتصل إلى 7.4 مليار دولار، أو 90 سنتًا للسهم، مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 5.9% لتصل إلى 27.51 مليار دولار.
وعززت هذه المكاسب صافي دخل الفوائد، وهو الفرق بين ما يدفعه البنك للمودعين وما يكسبه من القروض والاستثمارات، والذي ارتفع إلى 14.6 مليار دولار، متجاوزًا تقديرات ستريت أكاونت البالغة 14.56 مليار دولار.
شهدت أسهم بنك أوف أمريكا عمليات بيع مكثفة في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف من أن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تتسبب في ركود اقتصادي.
وانخفض سهم الشركة بأكثر من 16% هذا العام حتى يوم الاثنين.
ولكن، إذا كان أداء بنك أوف أمريكا مماثلًا لنظرائه، فمن المرجح أن يكون قد استفاد من ارتفاع إيرادات التداول خلال الربع، بينما حافظت أعمال الائتمان الاستهلاكي وإدارة الثروات على أدائها خلال تلك الفترة.