وقال أبو عبيدة: كتائب القسام لا تزال تحاول الوصول إليهم حتى اللحظة، وتقديراتهم تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
في الوقت ذاته، ينتظر الوسطاء «مصر وقطر» رد حماس على مقترح جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وبحسب قيادي في الحركة فإن على الأغلب سوف ترسل حماس الرد للوسطاء خلال الـ48 ساعة القادمة.
واشار إلى أن هناك مشاورات معمقة لا تزال مستمرة ضمن الأطر القيادية للحركة، ومشاورات مع فصائل المقاومة لبلورة موقف موحد.
وتدرس حماس المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، مشددة في بيان على أن موقفها ثابت ويشدد على ضرورة أن يحقق أي اتفاق قادم، وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن عن غزة.
ويشمل مقترح الاتفاق تهدئة مؤقتة لـ45 يوماً مقابل إدخال الطعام والإيواء وتسليم جميع الأسرى الأحياء والأموات بنهاية اليوم الـ45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات، ويتضمن نزع سلاح المقاومة وهو ما ترفضه حماس وترى أن وقف الحرب والانسحاب هو الشرط وليس السلاح، وأن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلاً.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت إن إسرائيل مستعدة لتقديم بعض التنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة لكن ليس على حساب منع القضاء على حماس، فيما قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن عمليات تفاوض مكثفة تجري حالياً لإعادة أبنائهم.
أخبار ذات صلة
0 تعليق