الأهلي بطل لأكبر قارات العالم، هذا أضحى عنوان البارحة وتفاصيلها، وإن ذهبت إلى الشعر فالأهلي هو القصيدة، فكيف أكتب في القصيدة قصيدة؟!
اعتدت أن أكتب الفرح بلغة شاعرية أستمدها من وسامة الأهلي وطلته البهية..
أكتب عن ماذا؟ عن بطولة احتفى بها الوطن كل الوطن؟ أم عن جمهور رسم العلاقة بنزف عشاق ولون عاشق؟!
هي لم تكن ليلة عادية سمرنا معها على ضوء الفرح، بل كانت تاريخاً قال عنها مساعد الرشيدي رحمه الله:
غِبْ.. ثلاثين عام ورِدْ مجدك بليله
ليلتك عن سنين وعامهم عن ليالي
صديقي الأهلاوي الأنيق أبوعمر اختزل المشهد في هذه التغريدة:
«عاد من الموت، وانتقم من كل القتلة!»..
يقول فيكتور هيغو: دافع كبار العشاق عن شرف الكلمات (البكر)، التي خُلقت لتلفظ مرّة واحدة. فبالنسبة لهؤلاء كلمة (أحبك) حدث لغويّ جلل.
«بعد الاعتراف الأوّل، لا تعود كلمة أحبّك تعني شيئاً»..
وهذا كله يليق بكل من قال أحب الأهلي..
وهنا أبرق لي الزميل محمد الدويش بكلام فيه كلام: «لم يحظَ بدعم خاص ولا عام.. لم تُستنهض همم الشارع السعودي لمساندته والوقوف معه.. لم تزدان الشوارع بصور لاعبيه وشعاره..
مع ذلك هو الذي أنقذ أندية الصندوق من الرسوب في آسيا للموسم الثاني على التوالي..
النخبة تليق بك أهلي»..
أخيراً: ليسَ أولئك الذين يتحدثون نفس اللغة يفهمون بعضهم البعض، بل أولئك الذين يتشاركون في نفس الشعور.
أخبار ذات صلة
0 تعليق