في ظل التغيرات الاقتصادية والبيئية، برزت أهمية ترشيد الاستهلاك في الملابس كجزء من السلوك الواعي والمسؤول. فالموضة السريعة تستهلك كميات هائلة من الموارد وتنتج نفايات ضخمة، ما ينعكس سلبًا على البيئة والمجتمع. في المقابل، يشجع ترشيد الاستهلاك على اختيار ملابس ذات جودة تدوم، إعادة استخدامها، أو التبرع بها، بدلاً من شراء قطع كثيرة سريعة التلف.
ثقافتنا الإسلامية تدعو إلى الاعتدال، وتنهى عن التبذير، وهو ما ينسجم تمامًا مع مفهوم الموضة المستدامة. وتشير الإحصائيات إلى أن الموضة السريعة تستهلك 79٪ من مياه هذا القطاع، وتنتج 92٪ من نفاياته، مقابل 10٪ و20٪ فقط في الموضة المستدامة، مما يؤكد الحاجة إلى تبني سلوك استهلاكي أكثر وعيًا.
أخبار ذات صلة
ترشيد استهلاك الملابس ليس حرمانًا، بل أسلوب حياة يحترم النعمة ويحافظ على البيئة، وعلينا جميعًا نشر هذه الثقافة بين الأفراد والمؤسسات لبناء مجتمع أكثر وعيًا واستدامة.
0 تعليق