عاجل

من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

روسيا – تشير الدكتورة ألكسندرا غورناك أخصائية أمراض الحساسية والمناعة أنه يمكن لحساسية حبوب اللقاح (حساسية الربيع) أن تتطور في أي عمر.
وتقول: “يمكن أن تتطور الحساسية في أي عمر، حتى لو لم تكن موجودة من قبل، مع أنها غالبا ما تحدث في الطفولة أو المراهقة، ولكنها قد تحدث أيضا لأول مرة لدى البالغين. وتشمل الأسباب الاستعداد الوراثي، والتعرض لمسببات حساسية جديدة، وتغير الظروف البيئية”.

وتشير الطبيبة، إلى أن رد الفعل التحسسي تجاه حبوب اللقاح يتجلى في أعراض مختلفة، تعتمد على ميزات الجسم.

ووفقا لها، الأعراض الأكثر شيوعا هي احتقان الأنف، والإفرازات، والحكة في تجويف الأنف، والعطس، بالإضافة إلى تدمع العينين، واحمرار الأغشية المخاطية، والحكة. وفي حال وجود ميل لردود فعل تحسسية من الأغشية المخاطية للعينين، فقد يصبح التهاب القرنية من المضاعفات.

وتنصح لتخفيض خطر الإصابة بالحساسية، بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق أثناء الطقس العاصف، وبعدم فتح النوافذ داخل المنزل، خاصة خلال النهار، وإذا أمكن استخدام أجهزة خاصة لتنقية الهواء. كما يجب بعد العودة إلى المنزل خلع الملابس فورا وغسلها والاستحمام لإزالة مسببات الحساسية. مشيرة إلى أنه لا داعي لاتباع نظام غذائي صارم، ولكن ينصح باستبعاد الأطعمة التي تسبب تفاعلات حساسية متبادلة مع حبوب لقاح النباتات.

ومن جانبها تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا إلى أن الربيع هو فترة تزهر النباتات، التي بعضها يستمر في الإزهار حتى أواسط مايو . كما أن الهواء يحتوي دائما على مسببات الحساسية مثل الغبار الصناعي، وفطريات العفن. وعموما يزداد تركيز مسببات الحساسية في أوائل الربيع وأواخر الخريف.

أما الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش، فقد أشارت إلى أن الحساسية المتقاطعة قد تحدث في الحالات التي تتفاعل فيها منظومة المناعة البشرية مع مادة محددة مسببة للحساسية، وكذلك مع مواد أخرى ذات بنية جزيئية مماثلة، يعتبرها الجسم بمثابة تهديد “مألوف”، فمثلا تنسب المواد المسببة للحساسية المتقاطعة تلك الموجودة في أشجار اللوز والتفاح لأنها مماثلة للموجودة في أشجار البتولا.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق