عاجل

حلول إسكانية لـ16 ألف أسرة.. ملتقى "معمار" يُوقّع 3 اتفاقيات ويطلق مبادرات بالشرقية - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

11 مايو 2025, 8:59 مساءً

انطلق اليوم الأحد في المنطقة الشرقية ملتقى معمار الأول للإسكان التنموي، الذي تنظمه جمعية معمار للإسكان التنموي تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة 21 جهة و14 متحدثًا من الأكاديميين والمختصين، واختُتم مساء اليوم نفسه، بمشاركة هيئة تطوير الأحساء، وجمعية بناء وجمعية عنك.

ويهدف الملتقى إلى إبراز دور الإسكان التنموي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مع استعراض حلول إسكانية مبتكرة لتلبية احتياجات المجتمع، وخصوصًا في ظل وجود أكثر من 16 ألف منتظر على قوائم الإسكان التنموي بالمنطقة.

وشهد الملتقى إعلان توقيع ثلاث اتفاقيات، من ضمنها اتفاقيات لتمويل وبناء مساكن للأسر المستفيدة.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية، الدكتور إبراهيم النعيمي: تسعد جمعية معمار للإسكان التنموي بأن تُرحّب بكم جميعًا في هذا الملتقى المهم، الذي يُعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية. ونحن هنا اليوم لنناقش مستقبل الإسكان التنموي في ظل رؤية السعودية ٢٠٣٠ والتوجهات العالمية.

وأضاف بأن الإسكان التنموي هو أحد أهم القطاعات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتستهدف الفئة المستفيدة من الضمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى رفع نسبة تملك المساكن، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في مجال الإسكان، وتحسين كفاءة سوق الإسكان.

ولفت إلى أن جمعية معمار للإسكان التنموي بيت خبرة، يسعى إلى توفير سكن مناسب للأسر المستفيدة من خلال تقديم الدراسات والأبحاث، والاستشارات الهندسية والتصاميم النموذجية، وإدارة المشاريع في مجال الإسكان التنموي.

وأردف: نتطلع إلى أن يسهم هذا الملتقى في إثراء النقاش حول مستقبل الإسكان التنموي في السعودية، وأن نخرج بتوصيات ومقترحات تسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

ومن جهته، أوضح المدير التنفيذي لجمعية معمار، عبداللطيف السعيد، أن الملتقى يشكل فرصة لتلاقي جميع الشركاء المعنيين بالإسكان التنموي؛ لمناقشة مستقبله، وإيجاد حلول مستدامة لهذا القطاع الذي يخدم فئة عزيزة، هي الأشد حاجة.

وأشار إلى أن الملتقى يتناول قضايا رئيسية، كالتصميم المعماري وتحديات التمويل، التي تعتبر الركيزة الأساسية لأي مشروع سكني.

وشدد السعيد على أن تمويل مشاريع الإسكان التنموي، نظرًا لحجمها، يتطلب طرقًا مبتكرة، مثل التمويل الجماعي، ومنصات كـ”جود“، التي قُدمت عبرها أكثر من مليارَي ريال لدعم مساكن الإسكان التنموي، بحسب تقرير رؤية 2024، ومنصة ”إحسان“، أو التمويل عبر المؤسسات المانحة ومشاركة الصناديق العقارية.

وأضاف بأن الجمعية تولي أهمية للبحوث والابتكار في الحلول السكنية؛ لضمان توفير مسكن ملائم وكريم ذي جودة عالية، وتكلفة منخفضة، وذلك عبر تبنّي حلول في تقنية البناء كالبريكاست والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطوير نماذج كالأبراج والمجمعات السكنية المشتركة، وتأهيل المباني القائمة.

وكشف السعيد عن توقيع ثلاث اتفاقيات خلال الملتقى، من أبرزها اتفاقية شراكة بين هيئة تطوير الأحساء وجمعية معمار، تهدف إلى إبراز هوية المنطقة، والمساعدة في توفير مساكن ملائمة لمستفيدي الإسكان التنموي، إضافة إلى أنسنة المناطق المحيطة بمشاريع الإسكان التنموي، ورفع جودة الحياة فيها.

وفيما يتعلق بحجم الاحتياج في المنطقة الشرقية ذكر السعيد أن قوائم الانتظار تشير إلى أن هناك أكثر من 16 ألف منتظر؛ ما يجعلها المنطقة الأكثر احتياجًا على مستوى السعودية.

وأشار إلى أن جهود الوزارة والشركاء أثمرت توزيع قرابة 4000 مسكن حتى الآن، مع التشديد على وجود مشاريع كبرى قادمة في الأحساء وبقيق وحفر الباطن والدمام، ومواقع أخرى بالسعودية، ستشهد توزيع وتسليم المزيد من الوحدات.

وبيّن أن المساكن الموزعة حاليًا هي في الغالب شقق بنظام التمليك؛ إذ تتكفل الوزارة ومنصة ”جود“ بثلثي التمويل، وتتولى الجمعية مع المستفيدين الثلث المتبقي. أما الفلل فتأتي غالبًا عن طريق دعم المحسنين.

وعن المشاريع المستقبلية للجمعية أعلن السعيد توقيع اتفاقية أخرى خلال الملتقى مع جمعية عنك؛ لإنشاء ثلاثين مسكنًا لمستفيدي الإسكان التنموي في عنك، سيبدأ العمل بها قريبًا.

وأكد أن الجمعية تسعى أيضًا لإنشاء مركز أبحاث متخصص، يُعنى بالدراسات المتخصصة في الإسكان التنموي؛ ما يعزز دورها كأحد بيوت الخبرة في هذا المجال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق