البوابة الشمالية
يقول المواطن، حمد محمد ال سالم، إن مدينة نجران شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تؤثر على الحياة اليومية لسكانها من بين هذه التحديات، غياب جسور المشاة على طريق الملك سعود، الذي يُعتبر البوابة الشمالية للقادمين إلى نجران.
طريق حيوي
يرى المواطن، فاحان بن هندي العتيبي، أن طريق الملك سعود أحد الشرايين الرئيسية في مدينة نجران، حيث يشهد حركة مرور سيارات كثيفة على مدار الساعة، وبالرغم من أهمية هذا الطريق الحيوي، إلا أنه يفتقر إلى جسور مشاة، مما يعرض المارة لمخاطر كبيرة عند عبورهم للطريق، كذلك يعاني كبار السن والأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة من صعوبات في عبور الطريق بأمان.
حوادث دهس
يضيف المواطن، محيي حمد اليامي، أن عدم وجود جسور مشاة على طريق الملك سعود يؤدي إلى حوادث دهس، حيث يضطر المشاة لعبور الطريق بين السيارات المارة في الطريق، مما يتسبب في حوادث مميتة وإصابات خطيرة مطالبًا بتدخل سريع لإنشاء الجسور على امتداد الطريق وتحسين مستوى السلامة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة لجميع مستخدمي الطريق.
ويذكر المواطن، محمد خزيم عسيري، أن طريق الملك سعود واحدًا من الطرق الحيوية والهامة داخل المدينة، ويوجد على جوانبه العديد من المحلات التجارية والكافيهات والمطاعم الشهيرة، بما في ذلك حديقة وممشى يجتذبان أعدادًا كبيرة من الزوار والمشاة.
تحت إجراءات الترسية
من جانبها أوضحت أمانة نجران لـ«الوطن» أنه تم طرح مشروع إنشاء جسر مشاة على طريق الملك سعود في منافسة عامة والمشروع تحت إجراءات الترسية.
0 تعليق