أمازون: 8.1%
ميتا: 7.9%
تيسلا: 6.8%
أبل: 6.3%
إنفيديا: 5.4%
ألفابت: 3.4%
مايكروسوفت: 2.4%
إعداد: هشام مدخنة
تصدرت أمازون وميتا ارتفاع أسهم عمالقة التقنية السبعة، الاثنين، عقب التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا.
وقفزت أسهم أمازون بنسبة 8.1%، لترتفع القيمة السوقية للشركة إلى 2.21 تريليون دولار، وصعدت ميتا 7.9% مع قيمة تجاوزت 1.61 تريليون دولار. أما سهم تيسلا فصعد هو الآخر بنسبة 6.8%، رافعاً معه حجم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية إلى مستوى تريليون دولار مجدداً.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم أبل بنسبة 6.3% مع قيمة سوقية 3.15 تريليون دولار. وكذلك فعل سهم إنفيديا، الذي أضاف 5.4% إلى الرصيد، لتناهز القيمة السوقية للشركة 3 تريليون دولار.
بدورها، استفادت أسهم كل من ألفابت ومايكروسوفت من نتائج المفاوضات بين عملاقي الاقتصاد العالمي، ولكن بشكل أكثر تواضعاً، حيث حققتا مكاسب بنسبة 3.4% و2.4% على التوالي. لتبلغ أسهم صانعة ويندوز أعلى سعر إغلاق لها في عام 2025 حتى الآن، عند 449 دولار، مع قيمة سوقية 3.34 تريليون دولار. فيما تجاوزت قيمة الشركة الأم لعملاق البحث 1.9 تريليوناً، مع سعر سهم لامس الـ 160 دولاراً.
- هدنة 90 يوماً
وأفادت الأنباء بأن الولايات المتحدة وافقت على خفض الرسوم الجمركية مؤقتاً على السلع الصينية، والتي تصل حالياً إلى 145%، إلى 30% بعد يومين من المحادثات الحاسمة بين البلدين. كما ستخفض الصين رسومها المضادة على السلع الأمريكية من 125% إلى 10% لنفس الفترة الزمنية.
وتعليقاً على ذلك، قال دان آيفز، المحلل في «ويدبوش»: «هذه أخبار إيجابية للغاية لقطاع التكنولوجيا.. ستنخفض الآن مخاوف سلسلة التوريد بشكل كبير».
- لا غنى عن الصين
وكان آيفز قد أشار سابقاً إلى أن شركة تيسلا تحصل على كمية كبيرة من قطع الغيار والبطاريات من دول أخرى، بما في ذلك الصين.
وقدّرت «ريموند جيمس» الاستشارية، أن نحو 30% من إجمالي قيمة السلع المباعة على موقع أمازون الإلكتروني تأتي من الصين، وأن المعلنين الصينيين شكّلوا 14% من إجمالي الإنفاق على إعلانات الشركة لعام 2024. في المقابل، يمثل المعلنون نحو 11% من إجمالي الإنفاق الإعلاني على ميتا، و6% على غوغل.
وفيما يتعلق بـ «أبل»، فلا يخفى على أحد أنها تُصنع قرابة 90% من هواتف آيفون في الصين، التي مثلت 17% من إيرادات الشركة في عام 2024. في حيت تُمثل الشركات الصينية ما بين 20% و40% من عملاء إنفيديا النهائيين، بحسب تقديرات شركة «دي إيه ديفيدسون».
0 تعليق