«وول ستريت» تبحث عن مسار في آخر جلسات الأسبوع - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تبيان أداء الأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. كما يترقب المستثمرون التصويت المُرتقب على مشروع قانون الرئيس ترامب الشامل للضرائب والإنفاق.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.03%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.02%، بينما تراجع مؤشر ناسداك 0.10%.

شهدت الأسهم انتعاشاً قوياً منذ أن اتفق المسؤولون الأمريكيون والصينيون في وقت سابق من هذا الأسبوع على هدنة لمدة 90 يوماً في إجراءاتهم الجمركية، مما خفف من مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاطر على الاقتصاد.

وأغلق كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز على ارتفاع يوم الخميس، بينما انخفض مؤشر ناسداك بشكل طفيف.

وحصلت الأسهم على دفعة، الخميس، من تقرير تضخم ضعيف، أظهر انخفاض أسعار الجملة بنسبة 0.5% في إبريل مقارنة بالشهر السابق. تأتي هذه النتيجة في أعقاب صدور مؤشر أسعار المستهلك لشهر إبريل في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي نما 2.3% على أساس سنوي، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2021.

وحتى مع تحسن المعنويات هذا الأسبوع بفضل الاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين، تُصدر بعض الشركات الأمريكية الكبرى تحذيرات بشأن ارتفاع التكاليف وتوقعات اقتصادية كلية غامضة. وصرحت وول مارت، الخميس، أنها ستضطر على الأرجح إلى رفع أسعار بعض السلع في أواخر مايو بسبب الرسوم الجمركية.

الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها، بدعم من قطاع الرعاية الصحية بعدما حفزت الأنباء الإيجابية عن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الإقبال على المخاطرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%. وارتفعت بورصات أوروبية أخرى أيضاً، وحوم المؤشر داكس الألماني قرب أعلى مستوى له.

وقاد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي المكاسب بارتفاعه 1.4% بدعم من سهمي شركتي نوفو نورديسك ونوفارتس.

وانخفض سهم شركة سويس ري لإعادة التأمين 1.2%. وأعلنت الشركة مطالبات بقيمة 570 مليون دولار نتيجة حرائق الغابات التي تعرضت لها لوس أنجلوس في وقت سابق من العام.

وكشفت مجموعة ريتشمونت للسلع الفاخرة عن ارتفاع مبيعاتها الفصلية سبعة في المئة مما فاق قليلاً التوقعات ودفع سهمها للصعود أربعة في المئة خلال التعاملات المبكرة.

الأسهم اليابانية

عوضت الأسهم اليابانية خسائرها المبكرة لتغلق مستقرة، إذ دفعت نتائج أعمال شركات فاقت التوقعات المتعاملين إلى تجاهل قوة الين وضخ المزيد من رأس المال في الأسهم.

واستقر المؤشر نيكاي عند 37753.72 نقطة، بعد أن انخفض 0.73% في وقت سابق من الجلسة متأثراً بمكاسب الين. وارتفع المؤشر 0.67% خلال الأسبوع، محققاً مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.

وحول المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مساره، ليصعد 0.05% إلى 2740.45 نقطة، ليسجل ارتفاعاً بواقع 0.2% خلال الأسبوع.

واستعاد المؤشر نيكاي مستوى 38 ألف نقطة، وهو مستوى مهم نفسياً، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مستفيداً من آمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين طوكيو وواشنطن بعد الخفض المؤقت لمدة 90 يوماً للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين. لكن منذ ذلك الحين، بدد السوق بعض مكاسبه، بسبب عدم الوضوح بشأن مفاوضات التجارة.

وبالنسبة لأسهم الشركات، أغلق سهم ميتسوبيشي يو.إف.جيه فاينانشال جروب على ارتفاع 0.88% بعد الإعلان عن إعادة شراء أسهم بقيمة نحو 250 مليار ينّ (1.72 مليار دولار).

وانخفض سهما شركتي سوميتومو ميتسوي فاينانشال وميزوهو فاينانشال 1.59% و1.97% على الترتيب، حتى مع تحقيق المجموعات المصرفية الثلاث أرباحاً صافية سنوية قياسية في السنة المالية الماضية.

وقفز سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.27% بعد أن أعلنت أنها ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 400 مليار ينّ.

ومن بين الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، هوى سهم طوكيو إلكترون 2.76% وهبط سهم أدفانتست 1.89%، وكان لهما أكبر تأثير سلبي في المؤشر نيكاي. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق