21 مايو 2025, 5:48 صباحاً
بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يوافق 21 مايو من كل عام، أكّدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، أهمية تعزيز التنوع الثقافي كقيمة إنسانية مشتركة تسهم في توسيع آفاق الحوار الحضاري، وبناء مجتمعات تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم والتسامح بين مختلف الأعراق والثقافات.
وأوضحت "الندوة" أن هذا اليوم، الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يُعد محطة عالمية للتأكيد على دور الثقافة في التنمية الشاملة، وضرورة تكامل الجهود الدولية لتمكين الشباب والمجتمعات من الانفتاح على الثقافات الأخرى، دون الإخلال بهويتهم ومرجعيتهم القيمية.
وأشارت إلى أن برامج الندوة المنتشرة في مختلف القارات ترتكز على احترام الخصوصيات الثقافية للمجتمعات المحلية، والعمل على تفعيل دور القيم الإسلامية العالمية مع مبادئ الحوار والتفاهم، من خلال مبادرات تعليمية وتوعوية وتنموية تُسهم في تمكين الشباب وبناء السلام المجتمعي.
0 تعليق