تشهد معسكرات الكويت والقادسية حالة من الاستنفار والتأهب، استعداداً للمواجهة المرتقبة بينهما، حيث يكثف كلا الفريقين تدريباتهما للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية قبل المباراة التي ستجمعهما يوم الخميس المقبل، في الدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير.

وكان الكويت قد نجح في تخطي عقبة خيطان بهدف من دون رد، فيما فاز القادسية على الفحيحيل بثلاثة أهداف نظيفة.

ونظراً لضيق الوقت، أجرى فريقا الكويت والقادسية تدريبا خفيفا اليوم إلى جانب إخضاع اللاعبين لتدريبات استشفائية تفادياً لإصابتهم بالإرهاق والإجهاد، وإبعادهم قدر المستطاع عن الضغط النفسي.

وأكد مدير فريق القادسية، مساعد ندا، أن الخسارة أمام الفحيحيل بسباعية في الدوري الممتاز أزعجت الجميع، وكان وقعها حزينا عليه، مبينا أن اللاعبين عقدوا العزم على رد الدّين للمنافس في كأس سمو الأمير، ونجحوا في ذلك بثلاثية ومستوى جيد.

وأشار ندا إلى أن ملف اللاعبين المحليين والمدربين مازال مغلقا، وسيتم فتحه بعد نهاية الموسم.

من جانبه، قال مدرب الفحيحيل، السوري فراس الخطيب، إن الخسارة جاءت من فريق كبير مثل القادسية، وهو أمر مقبول، لكن المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعبون أمر مرفوض تماماً.

بدوره، قال المدرب المساعد بنادي الكويت، التونسي كريم الشاذلي، إن الجهاز الفني كان يعلم مدى صعوبة مواجهة خيطان الذي لم يكن لديه ما يخشاه.

وأضاف: «ثمة بعض الأخطاء ارتكبها اللاعبون في المباراة، وكان الأداء بطيئا».

وأشار إلى أن جميع لاعبي الكويت أساسيون، وليس هناك لاعبون احتياطيون، نظرا لتقارب المستوى.