اللقب الحلم - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
تتجه أنظار متابعي دوري أبطال آسيا للنخبة، صوب ملعب اﻹنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لمتابعة نهائي البطولة القارية الكبرى، الذي سيجمع اﻷهلي السعودي، كاواساكي الياباني، وهي القمة التي ستتوج أحد الفريقين بالذهب القاري للمرة اﻷولى في تاريخه، ويطمح اﻷهلي إلى مواصلة حضوره المميز في البطولة القارية، بإعلان نفسه بطلا للقب الحلم بعد وصافتين سابقتين، ويتطلع إلى التربع على عرش القارة الصفراء.

مشوار صعب

لم يكن مشوار اﻷهلي و كاواساكي مفروشا بالورود فخلال اﻷدوار السابقة مرا بمنعطفات مليئة بالمصاعب، والمحطات الصعبة، رغم تفوقهما الواضح على بقية الفرق اﻷخرى التي واجهها سواء على صعيد دور المجموعات، أو ثمن النهائي مرورا بربع النهائي، ونصف النهائي، إلا أنهما تجاوزاها بكل اقتدار نظير المستويات اللافتة التي قدماها في تلك المراحل.

فقلعة الكؤوس تمن خلال مرحلة الدوري من الانتصار في 7 مباريات وتعادل في لقاء واحد حاصدا 22 نقطة، ليصعد إلى دور الـ16 ثانيا عن المجموعة الثانية "غرب القارة"، متأخرا بفارق اﻷهداف عن الهلال السعودي.

ونجح كاواساكي في العبور لثمن النهائي بعد أن حل ثانيا في المجموعة اﻷولى "شرق القارة"، بحصده 15 نقطة من 5 انتصارات وخساراتين.

تفوق واضح

في ثمن النهائي، واجه القلعة نظيره الريان القطري سابع المجموعة بحسب نظام البطولة، وفرض الراقي سيطرته ذهابا وإيابا، عندما كسب الذهاب في الدوحة 3 /1، وكرر تفوقه إيابا على ملعب اﻹنماء 2 / صفر، ليتفوق في مجموع المباراتين 5 /1.

أما كاواساكي فتجاوز محطةشانغهاي شينهوا الصيني، بنتيجة 4 /1، في مجموع المباراتين، بعدما خسر صفر /1 في الذهاب، وتفوق في اﻹياب بنتيجة 4 /صفر.

تأهل مستحق

حسم قلعة الكؤوس مواجهته مع بوريرام يونايتد التايلاندي في ربع النهائي بسهولة وخلال 30 دقيقة بانتصاره 3 /صفر.

في المقابل تجاوز اليابانيون محطة السد القطري، بعدما تغلب عليه 3 /2، بعد اللجواء إلى شوطين إضافيين، عقب التعادل 2 /2 في الوقت اﻷصلي.

عبور صعب

لم يكن طريق قلعة الكؤوس و كاواساكي، في نصف النهائي معبدا اطلاقا، وكانا مطالبين بعبور محطة الهلال و النصر السعوديين، إذ حسم الراقي مواجهته مع مواطنه الهلال لمصلحته 3 /1 في أحد كلاسيكيات الكرة السعودية الكبرى، التي انتقلت لمنافسات القارة.

بدوره، تجاوز كاواساكي عقبة النصر بتفوقه عليه 3 /2.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق