ويتطلع الفتح إلى إنهاء معاناته مع صراع الوقوع في خطر الهبوط، عندما يحل اليوم ،ضيفا على نظيره ضمك، الذي ضمن البقاء والابتعاد عن الخطر، على ملعب نادي ضمك.
ويتعلق الأخدود بقشة الأمل والإبقاء على حظوظه في البقاء وعدم الهبوط، عندما يستضيف على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية الرائد الذي كان أول المودعين والهابطين لدوري Yelo لأندية الدرجة الأولى.
مواجهة تاريخية
يستهدف الأهلي مواصلة أفراحه، وتسجيل انتصار جديد يقربه من المركز الثالث في الدوري، عندما يستضيف على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، نظيره الاتفاق، في مواجهة تفوح منها رائحة عبق التنافس التاريخي بين الفريقين، والتي يطمح خلالها كل من الكبيرين إلى خطف النقاط الثلاث كاملة.
فقلعة الكؤوس الذي يحل في المركز الخامس برصيد 64 نقطة، ينشد الإبقاء على حظوظه في خطف المركز الثالث بنهاية الدوري الإثنين المقبل، لذا فإنه سيكون حريصا على الفوز وعدم التعثر، كما أنه يريد كسر رقمه الذي سجله الموسم الماضي بإنهائه برصيد 65 نقطة.
وبدوره، يسعى الاتفاق الثامن برصيد 44 نقطة إلى استعادة المركز السابع الذي خطفه التعاون في افتتاح الجولة أول من أمس، والأهم من ذلك تأكيد قوته وقدرته على الإطاحة بمنافسه، وإثبات تطوره الذي حصل منذ قدوم المدرب الوطني سعد الشهري.
نقاط البقاء
لامجال أمام الفتح من أجل تأكيد بقائه وعدم مغادرته للدوري سوى خطف النقاط الثلاث خلال مواجهته مع مضيفه ضمك، التي ستجمعهما على ملعب الأخير.
ويخوض فارس الجنوب اللقاء بعد أن حصد حتى الآن 35 نقطة وهو في المركز الـ12 برصيد 35 نقطة، بعد أن ضمن البقاء وتجاوزه صراع الهروب من الخطر، عقب خسارة العروبة أمام القادسية أول من أمس في افتتاح الجولة التي تختتم اليوم.
أما النموذجي الذي جمع 33 نقطة وضعته في المركز الـ14 قبل بداية الجولة الحالية، فإنه لازال في دائرة الخطر، ويحتاج النقاط الثلاث كاملة لتأكيد بقاءه وتجاوز صراع الهروب ومعاناة خطر الهبوط، كونه سيصل في حال انتصاره إلى النقطة الـ36 مايعني إعلان بقاءه رسميا، لذا فإنه سيرمي بكل ثقله من أجل ذلك.
قشة النجاة
لن تكون مهمة الأخدود سهلة ، عندما يستضيف على ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية، ضيفه الرائد الذي كان أول الهابطين لدوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، لأنه مطالب بتسجيل انتصار يمنحه 3 نقاط مهمة، ويبقي على حظوظه وآماله في البقاء، رغم أنه سيكون مضطرا إلى انتظار نتائج الجولة الأخيرة للدوري التي ستقام الإثنين المقبل.
ويملك أسود نجران 28 نقطة في المركز الـ17 قبل الأخير، وانتصاره سيقفز به نحو المركز الـ16 على أمل أن تخدمه نتائج الجولة المقبلة وتحديدا منافسيه على الهروب من الهبوط، وكذلك أن يتعثر أيا من سابقيه خلال هذه الجولة.
أما رائد التحدي فقد فقد التحدي، ولم ينجح في حصد سوى 21 نقطة في المركز الأخير، مما جعله يودع الدوري مبكرا ومنذ جولتين سابقتين، لكنه يريد أن يؤكد أن هبوطه كان لسوء حظه، ونتاج عمل لم يكن جيدا.
0 تعليق