عاجل

تقييم: Nintendo Switch 2 - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أخيرًا أصبح Switch 2 متوفرًا للشراء وحصلت لي فرصة تجربته في فرنسا قبل شهرين لبضعة ساعات والآن هو ومجموعة من ألعابه أخيرًا بين يدي. فكيف التجربة العامة؟ وهل يمثل نقلة نوعية؟

كشركة ألعاب، نينتندو أصدرت عدة أجهزة ألعاب منزلية ومحمولة بعضها قدم فكرة مركزية كبيرة، مثل DS والشاشتين أو Wii واليد على شكل ريموت أو Switch وجهاز هجين بين منزلي ومحمول، لكن جزء كبير من أجهزتها هو تحسين لما سبق مثلها مثل منافسيها، وكمثال على ذلك GBA, 3DS, SNES, Gamecube والآن Switch 2.

ias

الجهاز يأتي مع نصفي يد يمكن فصلها (Joy-con 2) وشاحن مع سلك منفصل، بالإضافة إلى سلك HDMI وقطعتين تثبت باليدين لجعلها أريح والقاعدة أو dock والتي مايميز الجهاز حيث يتحول من جهاز محمول إلى جهاز منزلي بينما نصفي اليد تنمجان بواسطة قطعة تربطها وتجعلهما أقرب ليد تقليدية.

كجهاز محمول

Switch 2

مقارنة بنسخة OLED من الجهاز السابق جهاز Switch 2 أكبر قليلًا وأثقل قليلًا مع نفس السمك، وإذا وجدت سويتش ١ مريحًا فالشعور نفسه لكنه قريب من الحد الأقصى والمتعب لحمل جهاز، وأراها أجهزة نقالة أكثر من محمولة. الأزار والمادة أصبحت أفخم وأقل بلاستيكية من الأول وفك Joy-Con هو بسهولة الجهاز السابق.

هناك مايكروفون بالجهاز الآن وفتحة USB-C بالأعلى وفتحة سماعات بالإضافة إلى فتحة USB-C بالأسفل للشحن والتثبيت بالقاعدة.

الجهاز سهل المسك ومريح نسبيًا وفخم باليد مع أزرار وعصاتين أكبر وأسهل للمسك والفتحات الأساسية للشحن والاكسسوارات وقاعدة الجهاز لتثبيته على الطاولة أكبر، لكن تجربة حمل الجهاز واللعب به لم تتغير نوعيًا عن سويتش ١ وإن تغيرت كميًا.

الشاشة

Switch 2

الشاشة جيدة كشاشة LCD مع مواصفات عالية مثل 1080p/120Hz وتقنيات HDR و VRR. الألوان جيدة واللون الأسود مقبول وإن كانت الشاشة في الظلام أو عند مشاهدتها من زاوية تظهر عيوب شاشة ذات إضاءة جانبية. عند تجربة الشاشة تحت ظروف أقسى تظهر عيوب مثل إضاءة الشاشة المنخفضة والتي تؤثر بدورها على جودة المدى الديناميكي العالي أو HDR حيث يتطلب أكثر من ال450 nits التي تقدمها الشاشة. كذلك لاحظت بعض التغبيش أو blur عند الحركة السريعة. بالمجمل هي شاشة مقبولة جدًا مع بعض التقنيات المتطورة لكن كجودة فتمشي الحال.

القاعدة

Switch 2

القاعدة تغير شكلها وحجمها لكن الفتحات تتشابه مع السابق فهناك فتحات USBx2 و Ethernet و HDMI وستحتاج القاعدة الجديدة والتي تأتي مع الجهاز لتشغيله على التلفاز وشحنه.

نظام التشغيل والمتجر

الواجهة والمتجر لم يتغيران كثيرًا وهو قد يكون مخيب للآمال لكن الواجهة كانت سريعة سابقًا بينما المتجر كان بطيئًا بشكل مؤثر وهذا تم العمل عليه لذا نستطيع القول أن أكبر العيوب حل.

GameChat و GameShare خدمتي

هناك خدمتي اشتراك للسويتش ٢ وهي نفسها المتوفرة للسويتش ١. الأول Nintendo Switch Online أو NSO تعطيك تخزين سحابي والقدرة على اللعب عبر الشبكة وخاصية الدردشة المرئية مع سويتش ٢  أو GameChat  بينما Expansion الإضافي يعطيك بعض ألعاب الأجيال السابقة بينما بعضها الآخر مع اشتراك NSO فقط.

خدمة GameShare والتي تعمل عبر الشبكة وحتى في نفس الغرفة تجعلك تشارك ألعابًا معينة مع أشخاص آخرين عن طريق بثتها وتنفع حتى إذا كان المستقبل يستخدم سويتش ١.

بينما خدمة GameChat لها زر مخصص باليد وتجعلك تدردش مع الآخرين عن طريق المايكروفون الموجود بالجهاز وتحتاج توثيق رقم جوالك قبل القدرة على استخدام الخدمة (غالبًا لأسباب أمنية وخصوصية). التقاط الصوت كان جيدًا حتى عن بعد بضعة أمتار ومع أصوات التلفزيون.

ألعاب GameCube

اشتراك Expansion ٣٠$ والذي تضيفه على اشتراك NSO ٢٠$ يعطيك حاليًا ٤ ألعاب من جيل GameCube وهي Wind Waker و Soul Calibur II و F-Zero GX وجميعها تم رفع دقتها ٤ أضعاف وتحسين الجانب الثلاثي الأبعاد منها.

التوافق مع الجيل الماضي

يمكنك استخدام معظم اكسسوارات سويتش ١ مع الجهاز الجديد ومنها يد Pro Controller و Joy-Cons لكنك لن تستطيع استخدام زر Home لإيقاظ الجهاز غالبًا بسبب تغيير بين الجهازين في إشارة الإيقاظ. كذاك تستطيع استخدام أيادي الأجيال السابقة التي أصدرت لها نسخ سويتش

الأمور التي لن تعمل هي:

–          قاعدة وشاحن الجهاز السابق dock

–          بطاقات microSD القديمة لديك حيث ستحتاج بطاقات من نوع microSD  express مع سويتش ٢

الألعاب

هناك ألعاب طبعًا مخصصة للسويتش ٢، سواء كانت هناك نسخة سويتش ١ أم لا، وهناك ألعاب سويتش١ تعمل أفضل على سويتش ٢ مع تحديث قد يكون مدفوعًا وقد يكون مجانيًا وحتى بعض الألعاب ذات الأداء الديناميكي المتذبذب قد تتحسن تلقائياً

Mario Kart World

هذه أكبر، وأيضًا أغلى، لعبة على الجهاز واستعراض لعضلاته، فالحلبات ضخمة وعدد المتسابقين كبير وتستطيع التنقل بحرية بالعالم.

Fast Fusion

هذه النقيض من ناحية الحجم والسعر لكنها لاتقل عن Mario Kart من الناحية التقنية والحلبات كبيرة وتعج بالتفاصيل والسرعات عالية.

Welcome Tour

هذه مجموعة ألعاب مصغرة وأيضًا برنامج تعليمي عن السويتش. بعض الألعاب ممتعة حدًا مثل تخمين التردد أو أكثر منطقة اهتزاز أو تجنب الألغام باستخدام اليد اليمنى كفأرة.

The Legend of Zelda: Breath of the World/Tears of the Kingdom

الأداء ارتفع الى 1440p بالإضافة إلى ارتفاع الأداء إلى ٦٠ إطار بالثانية وهذا كافٍ لجعلها لعبة جذابة وسلسة وإن لم يتغير المظهر العام للعبتين.

بالختام

شراء جهاز ألعاب جديد يعتمد بالأساس على مكتبة الألعاب المقدمة، خاصة الحصرية منها، بينما الانتظار حتى ترخص الأسعار لم يعد خيارًا وكذلك انتظار نسخة أفضل يعني انتظار سنوات لمردود بسيط. كجهاز جديد فربما عدد الالعاب الجديدة محدود نوعًا ما، وإن كانت Mario Kart World تمتاز بعمرها شبه اللانهائي. مجموع الألعاب الجديدة والألعاب المحسنة للجهاز والألعاب القديمة والتي تقدم تطورًا عند لعبها على Switch 2 يعني أن هناك مايشغلك ومع التحسينات والإضافات، وبالذات جودة الجهاز الأعلى واستخدام اليد كفأرة، فالجهاز يوصى به لمن أعجبه Switch 1 واعتبره مدخلًا ممتازًا لمن يريد تجربة ألعاب نينتندو والدخول بعالمها.

fe2054f634.jpg

بودكاست ، تقييم ألعاب

كاتب وعضو بودكاست. أتحدث عن التقنية عمومًا وألعاب الفيديو خصوصًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق