مع انطلاق العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بدءًا من يوم الجمعة 26 أبريل 2025، يواجه كثير من المستخدمين صعوبات تقنية على هواتفهم الذكية وأجهزتهم المتصلة، بسبب التغير المفاجئ في الساعة.
وهذه المشاكل قد تبدو بسيطة لكنها تؤثر على التطبيقات، التنبيهات، الأجهزة الذكية وحتى الاجتماعات المجدولة.
في هذا التقرير نرصد أبرز المشكلات التي قد تواجهك بعد تغيير التوقيت الصيفي، ونقترح حلولاً عملية لها.
الساعة لم تتغير تلقائيًا
واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا بعد تطبيق التوقيت الصيفي هي أن الساعة في الهاتف لا تتغير تلقائيًا، مما يؤدي إلى ارتباك في المواعيد أو تأخير عن الاجتماعات.
هذا يحدث غالبًا عندما تكون إعدادات "الوقت التلقائي" في الجهاز غير مفعلة، أو عند وجود خلل في تحديد المنطقة الزمنية. لحل هذه المشكلة، يجب الدخول إلى إعدادات الهاتف والتأكد من تفعيل خيار "التاريخ والوقت التلقائي".
في أجهزة أندرويد: افتح الإعدادات ثم النظام ثم التاريخ والوقت، ثم فعّل "استخدام الوقت المقدم من الشبكة".
أما في أجهزة آيفون: من الإعدادات ثم عام ثم التاريخ والوقت، فعّل خيار "الضبط التلقائي".
كما يُنصح بالتأكد من أن المنطقة الزمنية محددة بشكل صحيح على "Africa/Cairo" لضمان التحديث الدقيق.
تطبيقات التقويم والمواعيد تظهر في توقيت خاطئ
كثير من المستخدمين يلاحظون بعد تغيير التوقيت الصيفي أن مواعيد الاجتماعات أو التذكيرات المسجلة مسبقًا في التطبيقات مثل Google Calendar أو Outlook أصبحت تظهر في توقيت خاطئ. السبب غالبًا هو أن بعض التطبيقات تعتمد على توقيت محلي مُخزن مسبقًا، ولا تقوم بمزامنة نفسها مع التوقيت الجديد تلقائيًا، للتغلب على هذه المشكلة، يُفضل أولًا التأكد من ضبط توقيت الجهاز بدقة، ثم مراجعة إعدادات المنطقة الزمنية داخل التطبيق نفسه.
وفي بعض الحالات، يكون الحل هو تسجيل الخروج من التطبيق ثم إعادة تسجيل الدخول، أو حذف التطبيق وإعادة تثبيته ليقرأ التوقيت الحالي من النظام.
الساعات الذكية غير متزامنة مع الهاتف
أحيانًا بعد تغيير التوقيت، تبقى الساعة الذكية على التوقيت القديم، أو تظهر الوقت بشكل خاطئ مقارنة بالهاتف. ويعود هذا إلى خلل في مزامنة البيانات بين الهاتف والساعة، خصوصًا إذا لم تكن متصلة بالإنترنت وقت التغيير.
لحل هذه المشكلة، يُفضل إعادة تشغيل كل من الهاتف والساعة، ثم الدخول إلى تطبيق إدارة الساعة (مثل Apple Watch أو Galaxy Wearable) والضغط على "مزامنة الآن". إذا استمرت المشكلة، جرّب فصل الاتصال بين الهاتف والساعة وإعادة الاقتران من جديد.
الراوتر أو الأجهزة الذكية المنزلية تعرض توقيتًا خاطئًا
عدد من الأجهزة المنزلية الذكية لا تتحدث تلقائيًا مع تغيّر التوقيت الصيفي، بل تحتاج إلى ضبط يدوي. بعض أجهزة الراوتر أو الشاشات الذكية أو أنظمة المنازل الذكية مثل Google Nest وAmazon Alexa قد تستمر في العمل بالتوقيت القديم مما يسبب خللًا في الجدولة أو أوامر التشغيل التلقائي. لذلك يُفضل الدخول إلى إعدادات الجهاز من خلال التطبيق الخاص به أو عبر المتصفح، والبحث عن خيار "الوقت" أو "Time Settings"، ثم تعديل التوقيت يدويًا أو التأكد من ضبط المنطقة الزمنية بشكل دقيق.
مشكلة التنبيهات والمنبهات
من أكثر المشكلات التي تسبب إزعاجًا بعد التوقيت الصيفي هي أن التنبيهات أو المنبهات التي كانت مضبوطة مسبقًا تعمل في توقيت غير مناسب، أو تتوقف عن العمل تمامًا. السبب في ذلك أن نظام الهاتف قد يغير توقيت النظام دون إعادة ضبط التنبيهات المسجلة. للتأكد من أن كل شيء يعمل كما يجب، قم بمراجعة كل التنبيهات القديمة، ويفضل حذفها وإنشاء تنبيهات جديدة بالتوقيت الصحيح بعد التغيير. كما ينصح بتحديث التطبيقات الخاصة بالتنبيهات والمنبه، حيث أن بعض الإصدارات القديمة لا تدعم تغيير التوقيت الصيفي بشكل تلقائي.
نصائح عامة لتجنب مشاكل التوقيت الصيفي
- تأكد من أن هاتفك محدث لآخر إصدار من نظام التشغيل.
- فعّل التحديث التلقائي للتاريخ والوقت والمنطقة الزمنية.
- افحص يدويًا توقيت التطبيقات المهمة مثل البريد الإلكتروني، المواعيد، والتنبيهات.
- لا تنس الأجهزة الذكية المتصلة بالمنزل، وقم بضبط توقيتها يدويًا إن لزم الأمر.
- أعد تشغيل الأجهزة فور تطبيق التوقيت الجديد لتسريع التحديثات.
0 تعليق