لقد أذهلت لعبة The Elder Scrolls 4: Oblivion Remastered الجميع بما قدمته من تحسينات على اللعبة الأصلية (يمكنكم الاطلاع على التغييرات من هنا)، لم يصدق أحد أن رسومها ستتحسن لهذه الدرجة، حيث أتفق الجميع على أن الجهد الذي بذله مطورها يستحق الثناء والتصفيق.

لا يمكن للاعبين تصديق مدى روعة مظهر اللعبة، وصولاً إلى أدق التفاصيل مثل القدرة على رؤية الجانب الآخر من بوابات أوبليفيون. وهذا دفع البعض للتساؤل لم حملت هذه النسخة اسم Oblivion Remastered وليس ريميك حتى أن بيثيسدا اضطرت للخروج بنفسها لتبرر السبب.

لكن تبرير Bethesda هذا يبدو أنه لم يقنع بروس نيسميت، كبير مصممي اللعبة الأصلية، الذي يعتقد أنها أكثر من ذلك بكثير. في محادثة مع VideoGamer، قال نيسميث أنه لا يستطيع تصديق مدى روعة لعبة Oblivion Remaster. بينما كان يعتقد أنها ستتميز ببساطة بتكتشرز محسنة بدقة أعلى، إلا أنه تفاجأ عندما رأى مقدار العمل الذي تم إنجازه فيها. عادةً ما يكون المصطلح المتعارف عليه في الصناعة لهذا النوع من إعادة الإصدار هو ”ريميك، لكنه يعتقد أن هذه النسخة هي أكثر من مجرد ريماستر أو حتى ريميك.

لقد أمضيت الكثير من السنوات في العمل على تلك اللعبة. لقد بذلتُ الكثير من الدم والعرق والدموع في ذلك إلى جانب كل شخص آخر في الفريق. وكنت أعرف عن كثب كل مشهد من المشاهد التي كانوا يعرضونها. وقد بدوا مذهلين.

وأوضح أن “إعادة تصميم الرسوم المتحركة بالكامل، ونظام الأنيميشن، وقدرات محرك Unreal Engine، وتغيير نظام التلفيل، وتغيير واجهة المستخدم. كل نقطة من هذه النقاط تمثل تغييراً كبيراً بحد ذاتها،  هذا قدر هائل من إعادة التطوير. بصراحة، يكاد الأمر يحتاج إلى كلمة خاصة به. لست متأكدًا من أن كلمة ”ريماستر“ تفي بالغرض.”

إنه فخور جدًا بأن اللعبة التي ساعد في ابتكارها منذ 20 عامًا لا تزال محبوبة لدى الكثير من الناس. أما بالنسبة للفئة التي قد تندرج تحتها، إن لم تكن ريماستر أو ريميك، فإن نيسميث يعتقد أنها: ”أقرب ما يمكن أن يأتي [لتصنيفها] هو Oblivion 2.0“.