عاجل

ألعاب PS3 لم تنل النجاح المنتظر رغم جودتها - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُنظر إلى جهاز PS3 من قبل الكثيرين على أنه الحصان الأسود في عائلة أجهزة PlayStation، إذ تمكن في نهاية دورة حياته من تكوين مكتبة رائعة من الألعاب الممتازة بعد بداية متواضعة، وبناءً عليه، كان هناك بعض ألعاب PS3 التي لم تنل الشهرة التي تستحقها بين الجماهير، واليوم سنتحدث عن العديد من ألعاب PS3 الرائعة التي تستحق نسخ مُعاد تطويرها أو أجزاء مكملة.

Enslaved: Odyssey to the West

ias

كالعادة، وباعتبارها من أبرز الشركات المتخصصة في تجارب اللعب الفردي المعتمدة على السرد القصصي، قدّمت Ninja Theory في عام 2010 لعبة Enslaved: Odyssey to the West، والتي يعتبرها الكثيرون حتى اليوم واحدة من أفضل أعمال الاستوديو على الإطلاق.

للأسف، انتهى المطاف باللعبة إلى الفشل تجاريًا، فعلى الرغم من إشادة الكثيرين بها من حيث القصة والشخصيات والأداء الفني وتقديمها الفريد للحكاية الصينية الكلاسيكية Journey to the West، إلا أنها لأسباب غير واضحة، لم تنجح في جذب جمهور كبير، وكما هو الحال مع العديد من العناوين المميزة، بدأ اللاعبين في تقدير اللعبة وقيمتها بعد سنوات من فشلها تجاريًا وتركيز مطورها على مشاريع أخرى.

The Darkness

لا تُعتبر لعبة The Darkness فشلاً بالمعنى الدقيق، إذ حققت نجاحًا معقولاً على الصعيدين النقدي والتجاري بما يكفي لتبرير إصدار جزء ثانٍ على الأقل، وسيؤكد العديد من أكثر معجبيها إخلاصًا أن لعبة التصويب الفردية هذه كانت تستحق اهتمامًا أكبر.

تدور أحداث The Darkness حول شخصية جاكي إستكادو، وهو قاتل مأجور يعمل لصالح عائلة مافيا في نيويورك. في عيد ميلاده الحادي والعشرين، يرث جاكي قوى شيطانية تُعرف باسم “الظلام”، وهي قوة خارقة تنتقل عبر الأجيال في عائلته. هذه القوة تمنحه قدرات مرعبة، مثل استدعاء مخلوقات شيطانية وقتل الأعداء بطرق عنيفة ودموية.

من سردها القصصي إلى أسلوبها العنيف جدًا في القتال، تمكنت The Darkness من ترك انطباع قوي في أكثر من جانب، رغم ما كانت تعانيه بلا شك من مشاكل في الصقل وبعض العيوب في التصميم.

صدر جزء ثانٍ بعنوان The Darkness II في عام 2012، وطوّرته شركة Digital Extremes، كان الجزء الثاني أكثر سرعةً من حيث القتال، لكنه افتقد لعمق القصة والجو المظلم الذي ميّز الجزء الأول.

Syndicate

طُورت لعبة Syndicate بواسطة Starbreeze Studios (تمامًا كما هو الحال مع The Darkness)، وصدرت في نهاية حقبة PS3. آنذاك، قوبلت اللعبة باستقبال نقدي فاتر ومبيعات ضعيفة، مما جعلها إخفاقًا كبيرًا لكل من المطور والناشر EA.

تقع أحداث Syndicate في عام 2069، في عالم تتحكم فيه الشركات الكبرى، المعروفة باسم Syndicates، في كل جوانب الحياة. لم تعد هناك حكومات، بل عالم تُدار فيه الحياة عبر رقائق إلكترونية مزروعة داخل عقول الناس. أنت تلعب بشخصية مايلز كيلو، عميل خاص لدى شركة EuroCorp، يتمتع بقدرات سيبرانية متقدمة بفضل شريحة تُدعى DART-6، تُمكنه من اختراق عقول الآخرين والتحكم بهم.

جادل كثيرون بأن Syndicate كانت لعبة أفضل بكثير مما أوحت به ردود الفعل، إذ كانت اللعبة جميلة، وأنيقة، وممتعة في اللعب، ولم تخشى أن تسلك طريقها الخاص في نوعٍ مشبع، وكانت تستحق أكثر من النهاية السريعة وغير المراعية التي لاقتها.

Silent Hill: Downpour

صحيح أن Silent Hill: Downpour لعبة مليئة بالعيوب على أكثر من صعيد، ولا شك أنها لا تقترب حتى من الوصول إلى قمم السلسلة السابقة، لكنها ليست خالية تمامًا من الجوانب الإيجابية، رغم أن التصور الشائع عنها يوحي بذلك.

تتبع اللعبة قصة مورفي بيندلتون، وهو سجين سابق يهرب من السجن ويجد نفسه في مدينة Silent Hill، التي تصبح مركزًا للكوابيس والأحداث الغامضة. في أثناء محاولته الهروب من المدينة، يتعرض لمجموعة من الأحداث الغريبة والمخيفة التي تكشف عن ماضيه المعقد، وتربطه بالأسرار المظلمة في المدينة.

نعم، كانت اللعبة مخيبة للآمال في عدة نواحٍ مهمة، لكن من حيث السرد القصصي والبيئة والأجواء – وهي عناصر قد يعتبرها البعض جوهرية في أي لعبة Silent Hill – فإن Downpour كانت تستحق قدرًا كبيرًا من الإشادة.

Siren: Blood Curse

بالحديث عن ألعاب الرعب التي تحتوي على عيوب على جهاز PS3، يُعتبر Siren: Blood Curse من تطوير Project Siren عنوانًا آخر يتناسب مع هذا الوصف، رغم أنه ربما أقل عيوبًا من لعبة Silent Hill: Downpour.

تدور أحداث اللعبة حول مجموعة من الصحفيين الأمريكيين الذين يذهبون إلى قرية يابانية نائية تدعى Hanuda لاستكشاف اختفاء جماعي لسكان القرية، لكن ما إن وصلوا إلى هناك حتى اكتشفوا أنهم وقعوا في فخ مروع مليء بالكائنات المتوحشة، وهم مضطرون للبقاء على قيد الحياة في مواجهة هذه المخلوقات المخيفة. يتبع اللاعب قصة شخصيات مختلفة، كل واحدة منها تتفاعل مع الأحداث بطرق مختلفة وتواجه التحديات بطريقتها الخاصة.

في الواقع، تُعد Blood Curse إعادة تصور متميزة للعبة الأصلية Siren، حيث تتمتع بأجواء مرعبة حقيقية، ، وآليات لعب مشوقة. للأسف، تم إصدار اللعبة في وقت كان فيه نوع الرعب البقاء يعاني من صعوبة في إيجاد موطئ قدم حقيقي في السوق.

52a9e84b13.jpg

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق