لا تزال قائمة ألعاب سوني المُقدمة للخدمة المباشرة على بلايستيشن تعاني من مشاكل. فقد أُفيد بتأجيل لعبة إطلاق النار الجماعية Fairgame$ بعد مخاوف أعقبت اختبارًا خارجيًا، كما غادرت رئيسة الاستوديو المُطور لها، جايد ريموند، الشركة.
أفادت بلومبرج أن لعبة بلايستيشن 5 الحصرية تلك كان من المقرر إطلاقها في خريف عام 2025، لكنها ستصدر الآن في وقت ما من عام 2026. ويبدو أن هذا التأجيل ناتج عن مخاوف داخلية بشأن تطوير اللعبة بعد اختبارات خارجية. تُصنع لعبة “Fairgame$” بواسطة استوديوهات هافن، وهو فريق مقره مونتريال، مُكوّن من مُطوري جوجل ستاديا السابقين الذين استحوذت عليهم سوني في عام 2022. وكان تحت إدارة جيد ريموند، منتجة Assassin’s Creed ولكن لم يعد الأمر كذلك.

صرح مُتحدث باسم سوني لبلومبرج في بيان:
“لقد كانت جايد ريموند شريكًا رائعًا وقوة ثاقبة في تأسيس استوديوهات هافن”. نحن ممتنون للغاية لقيادتها ومساهماتها، ونتمنى لها كل التوفيق في مسيرتها القادمة.
تم الكشف عن لعبة Fairgame$ في عرضٍ تقديميٍّ لجهاز PlayStation عام ٢٠٢٣، مع تفاصيل قليلة حول محتوى اللعبة. تدور أحداثها حول صراع الطبقات و”أسلوب لعبٍ ناشئٍ في بيئة Sandbox”، مع لمحات من لعبة Robin Hood وPayday 2. تأسس الاستوديو الذي يقف وراءها عام ٢٠٢١ بعد وقت قصير من إغلاق Google لفرق التطوير الداخلية، التي كانت تقودها سابقًا Raymond، عقب فشل منصة الألعاب السحابية Stadia.
تتمسك Sony بـ Fairgame$ في الوقت الحالي، وقد عيّنت ماري-إيف دانيس وبيير-فرانسوا سابينسكي رئيسَي استوديو مشاركَين. لكن استراتيجية سوني لمشاريع ألعاب الخدمة المباشرة، لا تزال تبدو وكأنها فوضى بعد إلغاء لعبة The Last of Us Online عام ٢٠٢٣، وإلغاء لعبة إطلاق النار Concord، العام الماضي. كما ألغت Sony لعبة God of War فرعية عبر الإنترنت، ولعبة إطلاق نار تعاونية من Bend Studio في وقتٍ سابق من هذا العام.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
0 تعليق