أفرجت السلطات السورية عن 28 عسكريًا من قوات النظام السابق، بينهم ضباط برتب مختلفة، وذلك في ثاني دفعة من نوعها منذ أحداث التمرد التي شهدها سجن عدرا بريف دمشق، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وأوضح المرصد أن من بين المفرج عنهم ضباطًا برتبة رائد، بالإضافة إلى عدد من صف الضباط، مشيرًا إلى أنهم كانوا معتقلين منذ سقوط النظام في 8 ديسمبر الماضي.

من جهتها، أكدت صحيفة "الوطن" السورية الأنباء، ونقلت عن مصادر أن العسكريين المفرج عنهم هم من المتطوعين السابقين في صفوف النظام المخلوع، ولم تتلطخ أيديهم بالدماء، على حد تعبيرها.

وكانت السلطات قد أفرجت في 30 آذار/مارس الماضي عن 16 موقوفًا من سجن عدرا أيضًا، وتم نقلهم إلى مناطق في اللاذقية والساحل السوري، وذلك عشية عيد الفصح.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة جماعية للعسكريين المفرج عنهم، وسط تفاعل واسع بين الناشطين السوريين.