أعلنت واشنطن -الأربعاء- فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين أجانب يقومون بـ"حجب" منشورات أميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وندد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الذي تعرض لانتقادات لسحبه تأشيرات دخول ناشطين ينتقدون إسرائيل- بـ"أعمال رقابة فاضحة" في الخارج ضد شركات تكنولوجيا أميركية.
ولم يذكر روبيو أسماء محددة، لكنه استهدف الأسبوع الماضي القاضي ألكسندر دي مورايس العضو في المحكمة العليا البرازيلية، والذي تصدى لإيلون ماسك من خلال حجب شبكته "إكس" مؤقتا في البرازيل عام 2024.
كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحليفين الألماني والبريطاني بفرض قيود على إمكان الوصول إلى بعض الخطابات التي وصفها البلدان بأنها خطابات كراهية.
قيود
وقال روبيو إن الولايات المتحدة ستباشر فرض قيود على تأشيرات الدخول لمواطنين أجانب مسؤولين عن فرض "رقابة على حرية التعبير المحمية في الولايات المتحدة".
وأكد في بيان أنه "من غير المقبول أن يُصدر مسؤولون أجانب أو أن يهددوا بإصدار مذكرات توقيف بحق مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولايات المتحدة بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي على منصات أميركية، في حين هم موجودون على الأراضي الأميركية".
إعلان
وتابع "لن نتسامح مع التعديات على السيادة الأميركية، خصوصا عندما تقوض مثل هذه التعديات ممارسة حقنا الجوهري في حرية التعبير".
وأعلن روبيو إلغاء تأشيرات الدخول لآلاف الأشخاص، ولا سيما طلاب شاركوا في الاحتجاجات على الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
0 تعليق