الدين يتعلق بتركة المُتوفى ويقدم على الحقوق التعبدية والوصايا #تركة #ديون #ارملة_ابراهيم_شيكا #الحقوق_التعبدية #الوصايا - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

لفتت شكوى أرملة أبراهيم شيكا لاعب كرة القدم السابق عبر موقع تيك من مُطالبة والدته بميراثها من تركته ووجود ديون مالية ممتدة الاثر  من فترة مرضه تُطالب بها حتى الان لم يتم سدا دها الانتباه إلى الحقوق المُتعلقة بالميت وتركته 

حيث أفاد مركز الازهر العالمى للفتوى أن بموت الانسان تتعلق بتركته  جٌملة من الحقوق سواء كانت تلك التركة كانت نقدًا، أم عينًا

والحقوق التى تتعلق بتركة الانسان فى هذا الشأن 

_تجهيز المتوفَّى صاحب التركة ويشمل كل ما يلزم الميت من تغسيلٍ، وتكفينٍ، ودفنٍ، كشراء قبرٍ إن لم يكن له قبر، ومؤنة حَملِه ونَقلِه إن احتاجا إلى أجرةٍ، أو وسيلة. لا يدخل في تجهيز الميت المتعلق بالتركة تكاليف العزاء، وفعاليات التأبين، التي يُعَدُّ الإسراف فيها، والمفاخرة بها، مخالف لهدي الشريعة الإسلامية الغراء. 

_و سداد ديون المتوفَّى من تركته إن مات الإنسان وعليه دين، فدينه في ذمته إلى أن يقضى عنه، ويجب سداده من ماله إن كانت له تركه، حتى وإن استغرق جميع التركة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ».أخرجه أحمد والترمذي

_كما أن سداد الديون مقدم على تنفيذ الوصايا، وتقسيم التركة؛ فعن سيدنا علي رضى الله عنه «أن النَّبي ﷺ قَضَى بالدَّين قَبلَ الوصيَّة». [أخرجه الترمذي

 سداد ديون العباد مقدمٌ على الحقوق التعبدية المتعلقة بالمال كالزكاة وكفارة اليمين وغيرهما على المُفتى به؛ لسعة رحمة الله تعالى بعباده، ورجاء عفوه. 

_مهر الزوجة -مؤخر الصَّداق- من الدُّيون التي يجب سدادها، ما لم تتنازل عنه، ولا يتعارض ذلك مع كونها أحد الورثة.
 
وعلى هذا أكد العُلماء أن الشرع الشريف حذر من التهاون فى اداء حقوق الناس ومن ذلك الدين فعلى المسلم الاستعانة بالله فى قضاء دينه قبل أن يوافيه اجله 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق